لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
75,987 مشاهدة
A+ A-

ضجت الأوساط الكندية خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو صادم أظهر طاقماً طبياً بمستشفى في كندا، وهم يسخرون من امرأة من السكان الأصليين وهي تحتضر، وهو ما ترك المجتمع في حالة غضب كبيرة، وسط تجدد الدعوات لمحاربة العنصرية الممنهجة.

في التفاصيل، وصلت جويس إيتشاكوين، وهي امرأة من أتيكاميكو تبلغ من العمر 37 عاماً، إلى مستشفى في مدينة جولييت في كيبيك يوم الاثنين، تشكو آلاماً في المعدة، إضافة إلى أمراض أخرى في القلب.

وعبر بث مباشر في فيسبوك، شرحت أم الـ 7 أطفال ما حدث معها، وقالت إنه ومع تفاقم ألمها لم يبالِ الموظفون أبداً بتعبها كما لم يستجيبوا لطلباتها المتكررة بالمساعدة.

وفي المقطع، تحدثت الممرضات مع السيدة المريضة بكلام جارح، حيث قالوا لها: "غبية مثل الجحيم"، ثم سألتها واحدة أخرى قائلة:"هل انتهيت من التصرف بغباء"؟، فيما لم تتمكن السيدة المسكينة من الرد.

وقالت ممرضة أخرى: "لقد اتخذت بعض الخيارات السيئة يا عزيزتي.. ما الذي سيفكر فيه أطفالك عندما يرونك هكذا؟".

إلى أن فارقت السيدة الحياة.

"فضحوا الحقائق"

في السياق أيضاً، أوضح بعض السكان أن الفيديو المنتشر يفضح الحقائق المروعة للعنصرية المنهجية التي تم تجاهلها منذ فترة طويلة في جميع أنحاء البلاد.

 

بدوره، قال الرئيس الوطني لجمعية الأمم الأولى بيري بيليغارد في بيان: "لا يزال التمييز ضد شعوب الأمم الأولى سائدا في نظام الرعاية الصحية وهذا يحتاج إلى التوقف".

فيما أدان رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغولت، تصرفات الموظفين، وقال للصحافيين: اتخذنا إجراءات وفصلنا واحدة من المسيئات، وأعلن فتح تحقيق موسع في الحادث.

إلى ذلك، قدم مارك ميللر، وزير الخدمات الفيدرالي في كندا تعازيه إلى المجتمع الذي أصيب بصدمة جراء مقطع الفيديو المؤلم ووفاة السيدة.

العربية.نت



تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام أجنبية: هيئة بحرية بريطانية تتلقى بلاغًا عن أضرار لحقت بالسفينة نتيجة تعرضها لهجوم بصاروخين على بعد 14 ميلًا بحريًا جنوب غرب المخا باليمن.
  • عاجل| الطلاب المشاركون في اعتصام جامعة كولومبيا: - اعتصامنا متواصل إلى أن تستجيب الجامعة لمطالبنا المتمثلة في سحب الإستثمارات من "إسرائيل" - إذا تمت إزالة خيام الإعتصام فسنعود مرة أخرى
  • عاجل| زلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر يضرب تايوان
  • الحزب يقصف موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على ‏الإعتداءات الاسرائيلية على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا الاغتيال على طريق ‏السريرة