صفوفٌ خلت من ضجيجها المعتاد، ومقاعدٌ مرصوصة كأنها في إجازة من الطلاب. هو الحال الذي فرضه وباء كورونا المستجد على العام الدراسي الجديد، وفي ديربورن حيث انتشار الجاليات العربية ومنها اللبنانية، بات التعليم عن بُعد التحدي الجديد للمعلمين والمعلمات.
ليس سهلاً أن تضبط الطلاب عن بُعد، وتشرح وتستقطب اهتمام مجموعة، وكلٌّ في منزله أمام لوحه الذكي. هذا ما أجمع عليه معلمون ومعلمات من مختلف المدارس والصروح التعليمية في ديربورن.
الجدير بالذكر أن المشكلات التقنية الطارئة التي قد يواجهها الطلاب أو الأساتذة، ليست السلبية الوحيدة. فتلقي الحصص "أونلاين" لا شك يحرم الطلاب من التفاعل المباشر مع رفاقهم وبشكل خاص الصغار في مراحلهم الأولى. ولتفادي التأثيرات السلبية على شخصياتهم تعتمد المدارس أساليب تفاعلية مستجدة، تعزز شخصية كل تلميذ وتحث على التواصل والتعبير عن الذات.
بنت جبيل.أورغ
تغطية مباشرة
-
الجيش: توقيف 56 سوريا لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية دون أوراق قانونية تتمة...
-
إنجاز عالمي طبي استثنائي في مستشفى الرسول الأعظم (ص) مركز بيروت للقلب.. إنقاذ مريضين من فشل صمام قلبي حاد دون جراحة تتمة...
-
الشرع يلوح بالعقوبات على بيروت ويتدخل في شأن داخلي حساس.. صمت أمام "إسرائيل" ومحاولة فرض وصاية بنسخة محدثة على بلد تحمل عبء مليوني لاجئ! تتمة...
-
الرئيس عون: قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ، ولا رجوع عنه. ومسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.