كتب شقيق الاستاذة سناء هرموش والتي توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا أمس عبر صفحته على الفايسبوك كاشفاً تفاصيل ما حصل مع شقيقته الراحلة .
وقال :"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " بكرتي بالرحيل يا أختي ، بكرتي يا عروس أأبكيكِ أو أرثيكِ كلاهما مُر وفراقكِ يا حنونة يا خلوقة يا مرضية أَمَّر.. المُصاب جلل... رحلت أختي الغالية الحنونة سناء الى خالقها.. رحلت أختي المربية الفاضلة المؤمنة الخلوقة الصابرة المحتسبة.. رحلت شهيدة التعليم الثانوي متممة رسالتها بأمانة وإخلاص وأبت قرارات الوزير اللامسؤولة وإهمال المدير في اتخاذ اجراءات الوقاية والتعقيم إلا أن تخطف منا عروستنا الغالية ..رحلت زميلتي وصديقتي وحبيبة قلبي بعد أن دخلت المستشفى على رجليها تعاني من ارتفاع في الحرارة وبعض الإلتهابات وبعد رفض ادخالها لليوم الثاني من تشخيص اصابتها بفيروس الكورونا بحجة عدم وجود سرير ".
وتابع:"حتى اللحظة لم ولن أستوعب الأمر مريضة شابة حامل بالشهر السابع لماذا أبقيت ٧ أيام حتى تدهور وضعها وتقرر توليدها عند وصول الأوكسجين لنسبة ٦٥%، دخلت على رجليها وخرجت محمولة على الأكتاف.. لم أكن أعلم أن هذا آخر اتصال وآخر ضحكة سنتبادلها.. لا يغيب عن بالي نفسية أحدهم الإستعلائية ممن يدعون رسالة الطب ، عندما قال لي.. كيف بدي خلي تلميذي يقيم شغلي وانا بشهدلو انو هو شاطر ؟؟؟ ما فيك تجبرني ولا تجبر حدا يكون معو وقت بدو يجي عالمستشفى ...ما بدي أظلم الكل كان في ناس محترمين تعاملوا معنا بإنسانية ولكن مافيا المال كانت السائدة . بالآخر الخسارة كانت قاسية وأليمة علينا وعلى كل محبي سناء وما حدا بيقدر يعوضلنا لحظة من لحظات حياتها
يلي فيني قولو أنو ريحنا ضميرنا تجاه أختي وما وفرنا وسيلة حتى نحاول ننقذها ولكن قدر الله وما شاء فعل، إرادة الله فوق كل إرادة وهو أراد أن يأخد أمانتها وأحتسبها شهيدة بإذن الله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا".
تغطية مباشرة
-
إنقاذ عامل إسمنت في شكّا سقط في حفرة في المعمل تزيد عن 15 متر تتمة...
-
شعبة المعلومات توقف الشاب الذي تعمّد صدم ومحاولة قتل أحد عناصر مفرزة سير بيروت تتمة...
-
جرافة إسرائيلية صدمت ٣ سيارات في بلدة ديرميماس وتوغلت عناصرها بين بعض المنازل في الحي الشرقي
-
خمس آليات إسرائيلية تقطع الطريق عند مدخل ديرميماس وتتوغل في بعض المنازل في الحي الشرقي للبلدة
