لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
14,048 مشاهدة
A+ A-

قال المدير التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية، الإيطالي جيدو راسي، الجمعة إن اللقاحات الأولى لفيروس كورونا ستكون متاحة في ربيع العام المقبل "إذا سارت الأمور على ما يرام".

وأوضح راسي لشبكة (Skytg24) التلفزيونية "من الصعب للغاية، ويكاد يكون من المستحيل، الحصول على اللقاح عام 2020. إذا سارت الأمور على ما يرام، قد تكون هناك ثلاثة لقاحات معتمدة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية في الأشهر الأولى من عام 2021".

وكشف أنه من المتوقع "وصول الجرعات الرئيسية الأولى للمواطنين المعرضين للخطر في ربيع عام 2021 مع بداية كبيرة للتطعيم" وأن "توافر الجرعات سيزداد بسرعة كبيرة بعد الموافقة. أعتقد أنه إذا حالفنا الحظ، فإن الكثيرين ممن يرغبون في التطعيم يمكنهم القيام بذلك بحلول صيف 2021".

وأكد أن "وصول اللقاح سيكون بداية نهاية الوباء، ولكن ليس النهاية" و"بعد عام فقط من توافر اللقاح، سنرى أن الوباء سينخفض بشكل كبير".

وعندما سئل عما إذا كان يمكن الاستغناء عن الكمامات عند وصول اللقاح، اعتبر راسي أنه "في البداية بالتأكيد لا، وسيكون من الممكن الاستغناء عن التباعد والكمامات عندما يكون لدينا البيانات الأولى عن فعالية اللقاح".

وأوضح أن هذه البيانات تتمثل في "العلاقة بين الفعالية والأداء في الممارسة الواقعية، عندما سنرى عدد الأشخاص الذين يستجيبون للقاح وشدته، ومدة استمراره؛ سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل".

وفيما يتعلق باستخدام الأدوية المختلفة في علاج كورونا، أشار راسي إلى أن "هناك ما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة من الأدوية أو الأساليب التي من المؤكد أنها فعالة، مثل استخدام الكورتيزون في الوقت المناسب، ليس في وقت مبكر للغاية ولا بعد فوات الأوان، أو استخدام مضادات الجلطات الدموية".

وأضاف "الآن أصبحت إمكانية البدء في استخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قريبة للغاية، وتلك التي يبدو أنها استخدمت في البيت الأبيض (لعلاج الرئيس دونالد ترامب)".


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام أمريكية: اعتقال أكثر من 500 طالب خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في عموم البلاد
  • وزير دفاع روسيا يلتقي نظيره الإيراني ويقول إن موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران
  • وسائل إعلام إسرائيلية: يمكن القول بأن الأحداث في الجبهة الشمالية تحوّلت إلى حرب استنزاف، بينما يحاول حزب الله طوال الوقت إيجاد نوع من كسر للتوازن.
  • وكالة فيتش للتصنيف الائتماني: حدوث المزيد من التصعيد قد يؤدي لخفض تصنيف "إسرائيل"