مازحون يمطرون خطاً ساخناً تابعاً لحملة ترامب بمكالمات تسخر من هزيمته!

فادت محطة ABC News التلفزيونية الأمريكية أن الموظَّفين يتلقون المئات من المكالمات على خطٍّ ساخنٍ خاص بحملة ترامب للإبلاغ عن وقائع تزوير الأصوات. 

لكن بدلاً من تسجيل سيلٍ من الأدلة التي تدعم مزاعم ترامب غير المُثبَتة بشأن تزوير الانتخابات على نطاقٍ واسع، فإنهم يتلقون غالبية المكالمات من مازحين يسخرون من الرئيس بسبب هزيمته في الانتخابات قبل إنهاء المكالمة، وفقاً للمحطة التلفزيونية. 

الخط الساخن أنشِئ وفق موقع Business Insider الأسبوع الماضي في مقر حملة ترامب بمدينة أرلينغتون، بولاية فيرجينيا الأمريكية، حيث أظهرت إحصاءات الأصوات انخفاضاً في نفوذ ترامب، وأصرَّ الرئيس بلا أساسٍ من الصحة على أن الملايين من الأصوات لبايدن كانت باطلة. 

محطة ABC قالت إن فريق ترامب منقسمٌ حول كيفية الرد على هزيمة ترامب، إذ يعتقد البعض أن سلسلةً من التحديات القانونية التي أطلقتها حملة الرئيس محكومٌ عليها بالفشل، بينما يدعمها آخرون. 

 المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني عقد السبت، مؤتمراً صحفياً في حديقةٍ بإحدى الضواحي بعد خلطٍ واضح في حجز المكان. وخلال المؤتمر، كرَّر جولياني، الذي يقود الطعون القانونية، مزاعم ترامب بأن الانتخابات شابها تزويرٌ واسع النطاق لأصوات الناخبين. ولم تقدِّم الحملة حتى الآن أدلةً لتبرير الادِّعاء. 

في وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم، أصدرت حملة ترامب بياناً أصرَّ فيه الرئيس على أن الانتخابات لم تنته، قبل ساعاتٍ من دعوة الرئيس المُنتَخَب بايدن إلى الوحدة الوطنية في خطبة فوزه. 

كما قالت مصادر مُقرَّبة من ترامب إن الرئيس من غير المُرجَّح أن يقر رسمياً بالهزيمة في أيِّ مرحلة، رغم أن بعض المساعدين يحاولون مناقشة الموضوع معه. 

 ترامب رفض الاعتراف بالهزيمة على الرغم من إعلان الشبكات الإخبارية، بما في ذلك شبكة Fox News الموالية له على الدوام، فوز المُرشَّح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني. وأظهَرَت التوقُّعات أن بايدن قد انتصر في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية. 

---