مأساة الطفلة جنى التي هزت مصر... قُتلت وحُرقت بهدف سرقة "قرطها الذهبي"!

يبذل رجال الأمن في مصر، محاولات مكثفة لحل لغز جريمة بشعة، أثارت غضب الشارع المصري خلال الساعات الماضية، وراحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز الرابعة من عمرها بقرية الرودة التابعة لمركز المنزلة التابع المحافظة الدقهلية.

لم تكن أسرة جنى تتخيّل أن يكون مصير ابنتهم هو الموت بهذه الطريقة البشعة، من طريق الحرق، من دون ذنب، فليس لأفراد أسرتها عداوات أو مشكلات مع أحد.
 
وكانت الطفلة البريئة تلهو مع أقرانهم في الشارع، لكنها اختفت فجأة، فبحثت أسرتها وأهل القرية عنها في كل مكان، ولم يجدوا لها أثراً، وبعد يومين ظهرت الجثة فجأة في مكان مهجور مجاور لمنزلهم.
 
 
وتلّقى رجال الأمن بلاغاً بعثور عدد من الأهالي على جثة طفلة عمرها 4 سنوات داخل جوال في مبنى تحت الإنشاء بقرية الرودة دائرة المركز، وبالفحص تبين أنها الطفلة جنى محمد صلاح السخري، 4 سنوات والمبلَّغ باختفائها منذ يومين.

الأهالي في شهادتهم أمام الأمن، أكدوا أن عدداً من الأطفال كانوا يلعبون وعثروا على هاتف، وعندما فتحوه وجدوا به جثة طفلة، فصرخوا وهربوا وتجمع عدد من الأهالي، وبفحص الهاتف تبين أنّ في داخله صورة جثة بها حروق متفرقة وتم التحفظ على الجوال وإبلاغ الشرطة.
 
تجمهر أهالي الطفلة وعدد كبير من القرية للتعبير عن غضبهم من الواقعة ومطالبين المباحث بسرعة ضبط الجناة.
 
أسرة الطفلة تعرفت إلى الجثة وأكدت أنها كانت ترتدي قرطاً ذهبياً قبل اختفائها مباشرة، ورجّحوا أن الخطف كان بدافع سرقة هذا القرط الذي لم يكن في أذن الطفلة عند العثور على الجثة.
 
وكثّف رجال الأمن من تحرياتهم لكشف غموض الواقعة التي أثارت غضب كثيرين، خصوصاً أن المجني عليها طفلة بريئة ليس لها ذنب أو جريرة، كما أن أسرتها ليست لها عداوات أو مشكلات مع أحد، كما أن بعض الأهالي أكدوا أنه لم يدخل أحد الغرباء القرية في هذا التوقيت، كما أن الجاني ربما يكون ضمن المحيطين بالأسرة خاصة أنه تم البحث عن الجثة في المكان الذي عثر على الجثة بداخله مرتين دون جدوى، واستغل الجاني انقطاع التيار، ليضع جثة جنى فيه، ما يعني أنه أحد أفراد القرية وليس غريباً عنها.
 
ومن ضمن إجراءات رجال الأمن، للكشف عن الجاني، وبعد سماع أقوال كثيرين، إبلاغ جميع محلات الذهب بأوصاف القرط للتعرف إليه في حالة محاولة أحد بيعه.
المصدر: عبدالمنعم فهمي -النهار
 

---