أمسية موسيقيّة عالميّة "أونلاين" بين لبنان وكتالونيا

بدعوة من الجمعيّة الكتلانيّة اللّبنانيّة، وبالتّعاون مع جمعيّة النّجدة الشّعبيّة اللّبنانيّة، وبدعم من بلديّة برشلونة، قدّمت فرقة "بيت الموسيقى" في النجدة الشعبيّة اللبنانية بإشراف د. هياف ياسين؛ مع فرقة "السنونو" (Hirundo) الكتلانيّة بإشراف جوزيف نوغيرا، حفلة موسيقيّة تضامنيّة افتراضيّة على الشّبكة العنكبوتيّة، تابعها العديد من روّاد الموسيقى في كلا البلدين.
وفي السّياق عينه كانت كلمة لرئيس النّجدة الشّعبيّة اللّبنانيّة د. علي الموسويّ، حيث أشاد بهذا التعاون الثقّافي بين لبنان وكتالونيا، معتبرًا أنّه قد أتى في أرقى شكل ألا وهو الموسيقى؛ وما ذلك إلّا تأكيدٌ إضافيّ على الجوهر الإنسانيّ العميق، الّذي يسمح في التّلاقي والإنتاج مهما كانت الظّروف والتّحديّات، شاكرًا الموسيقيّين من كلا البلدين على هذا الإنجاز الرّائع.
بعدها كانت كلمة للأستاذ غسّان صليبا رئيس الجمعيّة الكتالونيّة اللّبنانيّة، الّذي شكر الأطراف المشاركة كلّها على إنجاز هذا الحدث، مذكّرًا بلقاءٍ سابق جمع الفريقين في برشلونة عام 2018، حيث قاما بتقديم حفلةٍ موسيقيّة مميّزة أبهرت كلّ الحاضرين وقتها. 
بعد توالى الفريقين على تقديم البرنامج الموسيقيّ، حيث ارتكز الجانب اللّبنانيّ على تقديم سلسلة مقطوعات عزفيّة وغنائيّة من الإصدار الجديد والثّامن لها وعنوانه "دمعة بيّاتيّ"، من منشورات "بيت الموسيقى"، في حين ارتكز الفريق الكتالونيّ على تقديم موسيقًى شعبيّة فلكلوريّة من تراثه.
وضمّت فرقة "بيت الموسيقى" إلى جانب د. هيّاف ياسين في قيادته للفرقة وعزفه على آلة السّنطور، كلّ من الأساتذة رهيف الحاج: غناء، كريستو العلماويّ على العود، يوسف سيّوف على النّايّ، وناجي العريضيّ على الرّقّ؛ في حينّ أنّ فرقة سنونو الكتالونيّة كانت تتألّف من جوزيف نيغورا على الغيتار، مرسي ريدورتا غناء، فرانسيس كسيرينا عزفًا على آلات النّفخ المتعدّدة، سام بابلير على الباص، وجويل ليرو على الدرامز.
قدّمت الحفلة أستاذة البيانو في "بيت الموسيقى" الآنسة مريم حمّود.

---