لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,103 مشاهدة
A+ A-

فوجئ السائقون القادمون لإحدى محطات بيع البترول، بفتاة، تزود سياراتهم بالوقود، في سابقة، هي الأولى بقطاع غزة.

وتباينت ردود فعل السائقين، حيث استقبل بعضهم الأمر بالاستحسان، فيما انتقده البعض الآخر.

لكنّ الفتاة، وتدعى "سلمى النجار"، وتبلغ من العمر 16 عاما، لم تكن تعمل بالمحطة، بل قررت القيام بتجربة "معايشة" لمدة يوم واحد فقط، بغرض كسر الصورة النمطية عن النساء.

وتقول النجار لوكالة الأناضول "منذ أشهر وأنا أراقب العمال في داخل محطة الوقود، بحكم وجودي اليومي في شركة إعلانية وإعلامية مجاورة للمحطة، وقادني الشغف لمحاولة تجربة خوض هذه المهنة".

وأضافت "عرضتُ على مالك المحطة، فكرة معايشة العمل، داخل المحطة ليوم واحد، وتمت الموافقة على ذلك".

وأكملت "كان هدفي هو القول إن المرأة قادرة على العمل في كل مكان، بغض النظر عن طبيعة هذا العمل، خاصة المرأة الفلسطينية نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها ".

وتابعت "لو بقينا مُكبلين بنظرة المجتمع وعاداتنا وتقاليدنا، لن نفعل شيئا، فكثير من الصور النمطية تجاه المرأة أي كان عمرها، تكون سببا في تحجيم دورها وعدم تقدمها وانخراطها وفي مجالات عمل مختلفة".

وتشير النجار إلى أنها تابعت ردود فعل الناس على صورتها، وهي تعمل بالمحطة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضيف "هناك من دعم الفكرة والبعض انتقدها، وأنا أحترم جميع الآراء".

وتشتهر النجار، على مستوى قطاع غزة، منذ صغره، بموهبة "إلقاء الشعر" في الحفلات والمهرجانات.

بدوره، يقول صاحب محطة الوقود، محمد الأغا، إنّ "النجار تقدمت بطلب لديه لمعايشة ليوم واحد في المحطة، مع عمال مزودي الوقود للمركبات".

ويضيف لوكالة الأناضول "وافقت على ذلك بعد تدريبها على التعبئة، والتعامل مع الماكينات ومحاسبة الزبائن، والتعامل معهم، على كيفية التصرف حال تعرضت لمضايقات".
المصدر: الأناضول


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: عاد حتى تاريخه 380 ألف نازح سوري إلى بلدهم وتم شطبهم نهائيًا من قاعدة بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • بالفيديو/ دورية للجيش اللبناني ترد على إطلاق نار من الجانب السوري في المشرفة - الهرمل تتمة...
  • الشرطة الأسترالية: منفذا الهجوم أب وابنه ويبلغان من العمر 50 و24 عاما
  • حادثة مأساوية: ألسنة النيران تودي بحياة مسن داخل منزله في بلدة لوسي البقاعية! تتمة...