لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
7,997 مشاهدة
A+ A-

كتب عماد مرمل في صحيفة الجمهوية تحت عنوان "الجيش المُرهَق: وَينيّي الدولة؟":

لعل ما يزيد من وطأة «الحمولة» على المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة هو إخفاق المعنيين، حتى الآن، في تشكيل حكومة قادرة على التصدي للتحديات الكثيرة، والتخفيف من الاعباء على الجيش.

وتؤكد مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ»الجمهورية» انّ الجيش غير مُقصّر او مُتراخٍ في إجراءاته الميدانية في البقاع، وهو ينفذ مداهمات ويسَيّر دوريات ويوقِف مرتكبين ويرصد مطلوبين ويضبط ممنوعات، «لكنّ المساحة الواسعة للمنطقة المترامية الأطراف، وخصوصيات العشائر والعائلات فيها، تتسبّب احياناً في تعقيدات وثُغَر».

وتشدد المصادر على أنّ الجيش لن يسمح بأن يبقى البقاع رهينة المتمردين على القانون والمخلّين بالأمن، مشيرة الى انه سيتشدّد في تطبيق التدابير العسكرية، إنطلاقاً من انّ المحافظة على أمن المنطقة هي مسؤولية في رقبته، «ونحن سنبذل جهداً إصافياً لضبط الوضع، ولا يعترضنا أي نوع من العوائق السياسية او اللوجستية».

وتلفت المصادر الى انّ الوقائع أظهرت انّ الاشكالات غالباً ما تبدأ فردية ومحصورة، غير انها لا تلبث أن تأخذ حجماً عائلياً وعشائرياً يؤدي إلى تفاقمها، «وهذا هو الفارق بين حوادث البقاع وتلك التي تجري في مناطق أخرى».

وتعتبر المصادر انّ طبيعة نسيج المنطقة والتداخل بين العوامل الأمنية والاجتماعية والعائلية والعشائرية يستوجبان التعامل مع الحوادث بحزم وحكمة في آن، موضحة أنّ العلاج قد يكون صعباً إنما لا بد منه.
لقراءة المقال كاملاً: عماد مرمل - الجمهورية


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالفيديو/ لحظة دخول بعثة لبنان إلى أولمبياد "باريس 2024" تتمة...
  • الحزب: ردا على ‏الإعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة شيحين، ‏استهدفنا مبان يستخدمها جنود الإحتلال في ‏مستعمرة مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصبناها إصابة مباشرة.‏
  • الجيش يوقف في البقاع عددا من السوريين لتزويرهم أوراقا ومستندات رسمية وادعائهم أنهم من عشيرة آل الويس (مكتومي القيد)
  • فبرك عملية تعرّضه للسلب بقوة السلاح وسرق أكثر من 200 ألف دولار! تتمة...