كتبت رمال الجوني في صحيفة نداء الوطن تحت عنوان"معاناة المصابين... قصص محزنة خلف الأبواب":
بدأت الأزمة تتفاقم، والمعاناة تبرز بشكل فاضح، سيّما مع المصابين، فالأعداد كبيرة، وتتزايد يومياً، فـ"كورونا يفتك" بالعائلات برمّتها من دون رحمة، كما يفتك الغلاء بجيبته المهترئة. الصرخات تعلو "كيف نؤمّن لوازم الحجر"؟ معظم المصابين من المياومين، أو يعملون بمعاش دون الحدّ الأدنى.. وأثناء الحجر يقتطع ارباب العمل أيام العطل القسرية من معاشاتهم، ما يضعهم أمام أزمة أعمق.
لا يُخفي إبراهيم، أحد المصابين، دمعته، منذ أسبوع يخضع للحجر مع عائلته، يعمل مياوماً بـ30 ألف ليرة، هذه اليومية يخسرها مع كل يوم حجر، والأنكى أنّه لا يجد من يعيله. بحسرة يقول: "لا نريد إتصالات اطمئنان، نريد أن نأكل ونؤمّن أدوية الوقاية"، يأسف ابراهيم "أننا وصلنا الى زمن ما حدا لحدا"، ويقول: "مساعدات الدولة لا نراها، فهي وصلت للميسورين، كنت أظنّها ستصل، كانت لتسند خابية في هذه الأزمة، ولكن إسمي لم يرد ضمن الجدول". بدأت معاناة إبراهيم، كما كثيرين مع الحجر، "نحن لا نهرب من الحجر، بل نرفض أن يحجرونا معيشياً، إن لم نعمل لا نأكل، ولا أحد ينظر الى حالنا". يواجه الفقراء المصابون مصيرهم بالقهر، ككرة الثلج تتدحرج معاناتهم مع أوجاع "كورونا" من دون أن يجدوا من يداويها. ما يريده إبراهيم كما كثر "لفتة إجتماعية ولو ثمن أدوية مكافحة الوباء". هو أب لثلاثة اولاد ومعيل لعائلة مكوّنة من عشرة أشخاص، إستدان لإجراء الفحوص المخبرية لعائلته التي سجّلت كلّها "كورونا"، هذا ناهيك عن صعوبته في تأمين الفيتامينات الضرورية وأدوية السعال والحرارة ومعها لقمة الأكل، يأسف "أنّنا نتلهّى في هذا الوطن بالأرقام، وننسى ما يحصل خلف الأبواب من معاناة وآلام وجوع"، ويسجّل عتبه على كلّ الفاعليات التي لا تسأل عن الفقير وتنسى حضوره. وعلى حدّ قوله، "لا يتذكّروننا الا بالإنتخابات، و"كورونا" عرّاهم على حقيقتهم".
لقراءة المقال كاملاً: رمال الجوني - نداء الوطن
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة على منطقة مار الياس في العاصمة بيروت تتمة...
-
وزارة الصحة اللبنانية: شهيد و9 مصابين بينهم 2 في حالة حرجة في الغارة على شارع مار الياس وسط العاصمة بيروت
-
أصوات الإنفجارات التي تُسمع من المحل المستهدف في مار إلياس ناجمة عن إنفجار بطاريات وأجهزة إلكترونية
-
الغارة الإسرائيلية على منطقة مار الياس في بيروت استهدفت مبنى وسيارة ومعلومات عن إصابات