لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
9,558 مشاهدة
A+ A-

منذ بدء جائحة "كوفيد-19" اقتصر تواصل كوليت دوبا نزيلة إحدى دور رعاية المسنين في فرنسا مع ابنتيها على المحادثات عبر الفيديو أو من وراء نافذة.

لكن الآن أصبح بمقدور المرأة البالغة من العمر 97 عاما الإحساس بلمساتهما بفضل أنبوب قابل للنفخ واثنين من الأكمام البلاستيكية.

وداخل الأنبوب الذي أُطلق عليه اسم "فقاعة العناق"، يمكن لنزلاء دور المسنين المعزولين عن العالم الخارجي لحمايتهم من الفيروس مصافحة أقاربهم ومعانقتهم حيث يظل هناك حاجز بلاستيكي يفصل بينهم طوال الوقت.

وعندما التقت كوليت بابنتيها أمس الجمعة دخلت عبر أحد طرفي الأنبوب ثم وقفت أمام حاجز شفاف وأدخلت ذراعيها عبر اثنين من الأكمام المصنوعة من البلاستيك.

واقتربت ابنتاها من الناحية الأخرى وأدخلت كلتاهما ذراعا في أحد الأكمام وربتتا على كتفي أمهما وشعرها.

وقبلت الاثنتان الأم على وجنتيها من وراء البلاستيك. وفقا لـ "رويترز".

وقالت ستيفاني لوازو وهي مساعدة تمريض في دار المسنين الواقعة بمدينة جومون القريبة من الحدود مع بلجيكا "جلبت (الفقاعة) إحساسا بالراحة".

وأضافت أن النزلاء كانوا قبل تركيب هذه الفقاعة يرون أقاربهم عبر نافذة أو عبر كاميرا وكانوا يفتقدون التواصل الحقيقي بشدة.

وبعد نهاية كل لقاء بين أحد النزلاء وأقاربه، يتولى عامل في دار المسنين تطهير الفقاعة استعدادا للقاء التالي.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالصورة ولأول مرة.. جنبلاط يلتقي الشرع في سوريا تتمة...
  • انتهاء مسح أضرار 650 وحدة سكنية مهدمة كليا أو جزئيا في قطاع بعلبك تتمة...
  • مبادرة تربوية لتسديد جزء من الأقساط الجامعية للطلاب الجامعيين من أبناء مدينة بنت جبيل تتمة...
  • بالفيديو/ لحظة وصول جنبلاط مع وفد من مشايخ الدروز للقاء أحمد الشرع في القصر الرئاسي في سوريا تتمة...