توقع الكاتب السياسي جوني منيّر أن يدخل لبنان بعد عيد رأس السنة الميلادية وفي الأشهر التي يليها "في دوامةٍ بشعةٍ جدًا"، لافتًا الى أنه "يجري التداول بهذا الأمر في الدوائر الضيقة عند مسؤولين كبار عن الأمن في لبنان".
وحذّر منيّر في مداخلةٍ عبر "سبوت شوت" من أنّ "القوى الأمنية لن يكون لديها القدرة في حال رُفع الدعم وإرتفع سعر صرف الدولار على لجم الوضع الأمني في الداخل"، لافتًا الى أنه نتيجة ذلك "سندخل في مرحلة الفوضى أو دم-فوضى". مرجحًا أن تكون أشهر كانون الثاني، شباط، وآذار، "أشهرًا مرعبةً في لبنان".
وكشف منيّر أن "شيئًا ما يتم التحضير له في الأفق، وربما يحصل ما يشبه تدخل الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن من أجل رعاية الوضع في لبنان، وذلك عندما سينحدر بلدنا في الهوة العميقة وفي فوضى الشارع".
وقال الكاتب السياسي جوني منيّر أن ذلك سيتم عبر إجتماع في مجلس الأمن، وإجماع من الدول الأعضاء الخمس الدائمة العضوية فيه بأن لبنان حكمًا هو "دولة فاشلة"، فيطلب بعدها مجلس الأمن من الدول الراعية أن تضع يدها على لبنان من أجل إعادة تنظيم الدولة والوضع الداخلي فيها، فيتم بذلك وضع لبنان تحت الرعاية الأممية، لترتيب الوضع الداخلي المتأزم فيه.
وبناءً على هذه الإستنتاجات، قال جوني منيّر لـ"سبوت شوت" أن الرئيس المكلف سعد الحريري قد يُسافر في إجازة الى الخارج لقضاء عطلة عيد الميلاد، وقد تكون هذه الزيارة ليست بالقصيرة كما كانت تجري العادة، وقد تطول جولته الى حدود الـ 15 يومًا مثلًا.
(سبوت شوت)
