لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
29,289 مشاهدة
A+ A-


كتبت "الشرق الأوسط": أخرج تسجيل لبنان أول إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا أمس (الجمعة)، التباينات بين المسؤولين اللبنانيين حول وقف الرحلات الآتية من بريطانيا، بانتظار إصدار توصية وعد بها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الاثنين المقبل.
 

وأعلن حسن «تسجيل حالة من الطفرة الجديدة من COVID19 في رحلة ME 202 الآتية من لندن في 21 كانون الأول الجاري»، داعياً الوافدين من المملكة المتحدة، خصوصاً على متن الرحلة المذكورة وذويهم، إلى «التنبه والتزام الإرشادات الوقائية»، ولافتاً إلى أن الوزارة تتابع الحالة والمخالطين.
وقال حسن: «سنجمع معطيات الحالات القادمة من بريطانيا التي لا تزال تحت الاختبار»، لافتاً إلى أنه «ستكون لدينا توصيات يوم الاثنين المقبل». وقال إن «حالة المريض المصاب بالسلالة الجديدة لكورونا مستقرة، وطلبنا من كل الوافدين على متن هذه الطائرة أن يحجروا أنفسهم لمدة 10 أيام، حتى إن كانت حالتهم سلبية». وأكد حسن أن «المصاب بالسلالة الجديدة من كورونا لبناني الجنسية ويقطن محجوراً في طرابلس، وهو بحالة صحية جيدة».
ولم يلحق لبنان بركب الدول التي أوقفت الرحلات المقبلة من بريطانيا، حيث تنتشر السلالة الجديدة من الفيروس، بل اتخذت الحكومة إجراءات أخرى بينها إجراء الفحص لجميع الوافدين من المملكة المتحدة مرتين؛ الأولى فور وصولهم إلى لبنان والثانية بعد 72 ساعة.
وقال حسن: «ليس من صلاحيات وزارة الصحة إغلاق المطار أو إلغاء رحلات، إنما هي من صلاحيات الحكومة»، لافتاً في حديث تلفزيوني إلى أن «اللجنة العلمية أوصت بإيقاف الرحلات من وإلى بريطانيا، وكان على اللجنة الفنية المتابعة الأخذ بهذه التوصية».
وتكشف تلك التباينات عن اختلافات في داخل السلطة الإجرائية اللبنانية حول القرارات التي يجب أن تُتخذ، وتعهد وزير الصحة «بأننا سوف نتشدد بتوصياتنا»، لافتاً إلى أن «الوقت حان لتشارك لجنة الكوارث بإجراءات فاعلة في الفترة المقبلة». وقال: «لا مجال للتهاون ونحن في مرحلة مفصلية». وأضاف أن «كل الإجراءات التقنية والفنية لاستيراد لقاح كورونا جارية على قدم وساق حتى وصوله في الموعود المحدد له في منتصف شباط المقبل».
 
 
 
يأتي ذلك في ظل تباينات حول قرار وقف الرحلات المقبلة من بريطانيا. فقد طالب عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عدوان المسؤولين بإيقاف الرحلات الآتية من بريطانيا فوراً. وقال: «عودوا إلى تدابير صارمة وجدية في لبنان قبل فوات الأوان».
وسجل لبنان الخميس، 2708 إصابة و20 وفاة، ليبلغ مجمل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حتى الآن 165933 حالة بينها 1353 وفاة.
 
 
ويخشى المسؤولون في لبنان من انهيار المنظومة الصحية خصوصاً مع ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الطواقم الطبية وعدم قدرتها على استقبال مرضى جدد مع امتلاء أسرة العناية الفائقة. وبلغ عدد الإصابات في القطاع الصحي 1933 حالة بينها 12 وفاة.
وخفف لبنان إجراءات الإغلاق التي كان فرضها لأسبوعين الشهر الماضي، مع ازدياد الإصابات في محاولة لإنعاش الاقتصاد في فترة الأعياد. وشاعت توقعات بارتفاع أعداد الإصابات أكثر بعد انتهاء فترة الأعياد، إثر التجمعات وإهمال الإجراءات الوقائية، من ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وحذر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت فراس أبيض من أنه «عند حدوث اتصال، سينتشر الفيروس، وإذا لم يتم إجراء فحوص لفيروس كورونا سيصيب الجميع في النهاية»، كاشفاً أنه في الأيام المقبلة من المحتمل أن ينخفض عدد الفحوص التي يتم إجراؤها، وكذلك عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها. واعتبر أنه من دون تغيير في تدابير السلامة المطبقة أو في السلوك العام، فإن الواقع لن يتغير وسيستمر فيروس كورونا في الانتشار، وسيؤثر على كل من الفقراء والأغنياء.
لقراءة المقال كاملاً: الشرق الأوسط
 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وكالة مهر عن مقر الطوارئ التابع للهلال الأحمر الإيراني: لا أخبار عن مروحية الرئيس وعمليات البحث مستمرة
  • مسؤول إيراني للجزيرة: لا يمكننا تأكيد أي معلومة تتعلق بالرئيس ومن كانوا معه وعمليات البحث مستمرة وبقوة
  • أولي.. غارة بين بلدتي عيترون وبليدا
  • معاون وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري: تم التواصل مرتين مع إمام جمعة تبريز وأخبرنا أن وضعه سيء ولكنه يسمع سيارات الإسعاف