لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
19,463 مشاهدة
A+ A-

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إحضار قاصر بمعية عنصرين أمنيين، مكبل اليدين إلى قصر العدل في طريقه من بهوه إلى الدائرة الخاصة بالأحداث للتحقيق معه.
 
وتعليقاً على الصورة، قالت رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان أميرة سكر  لـ"النهار": "علمنا بموضوع القاصر. وكاتحاد لحماية الأحداث لا يكون القاصر مكبل اليدين خلال المحاكمة أمام محكمة الأحداث أو جلسة التحقيق معه أمام قاضي الأحداث، لكن آلية تكبيل اليدين أثناء عملية السوق من مكان إلى آخر، وخصوصاً بعد مشكلة فرار سجين لدى خروجه من التحقيق برمي نفسه من الطبقة الثانية في قصر العدل في بيروت. وهذا لا يعني أنني موافقة على هذه الآلية، ولكن القانون واضح في هذا الخصوص ويجب حصول تحرّك لتعديله وحماية الأفراد جميعاً والحفاظ على كرامتهم، سواء كانوا من قوى الأمن الداخلي، وهم أشقاؤنا ونقدرهم، أو سواء كانوا في حاجة إلى العناية والمتابعة".
 
وأضافت "أحبّ قول الأمور كما هي. وفي الوقت نفسه يقتضي تسليط الضوء على أمور بقصد تحسينها. ثمة نواح إيجابية كثيرة. فعناصر قوى الأمن يؤدون واجبهم لكن الجرائم في لبنان تستشري في شكل غير طبيعي. ويهمني كمواطنة أن يحافظوا على الأمن في لبنان وتعزيز القطاع الأمني من أجل بسط سلطته على نحو صحيح. وفي المقابل، ثمة نصوص في القانون تحتاج إلى تعديل ومتابعة. فتربوياً وإنسانياً، يجب أن نعمل بطريقة ترتكز إلى تحسين الشروط وتفعيل القانون على نحو أفضل ونص إجراءات أكثر إنسانية تحمي الشخص الذي يؤدي مهمته والشخص الذي من حقه أن يحصل عليه". وتؤكد على اقتضاء التطلع بإيجابية وليس بسلبية لتصحيح ما يمكن أن يشوب المجتمع. و"كان الله في عون عناصر قياساً على ما يحصل من جرائم. فيدرك المواطن أن عليه واجبات وحقوق أيضاً".
 
وأوصت سكر بـ"ضرورة متابعة الأطفال المكتومي القيد في لبنان لأن بعض هذه الشريحة يشكل قنبلة موقوتة للجرائم وانفجار الوضع الأمني المجتمعي. فالحاجة ملحّة لإيجاد حل لها سواء بإحداث بطاقات لأفرادها أو وضعهم في خانة خاصة بهم فيحصلون على حقوقهم"، مشيرة إلى أنّه "ثمة مشكلة تجاه هذه الشريحة".
 
وختمت: "وصلنا إلى هذه الحالة لأسباب أكبر من ارتكاب قاصر جنحة. يجب تفعيل العقوبات على الذوي لتسييب أولادهم"، مشددة على "ضرورة وجود معهد لإصلاح القاصر. لا إصلاحية للأحداث في لبنان. ولا توجد ميزانية على الصعيد الوطني لحماية الأجيال. فرغم الجهود المبذولة من وزارة الداخلية لتحسين وضع الأحداث في السجن إلا أنني أرى أن السجن ليس مكاناً للإصلاح، إنما هو مكان لتنفيذ عقوبة. وفي بعض الحالات لا تجوز معاقبة القاصر إنما هو يحتاج إلى إصلاح وتقويم وتشذيب وليس حجز حرية. هو يحتاج إلى مبادرة وإعطائه سبباً للحياة، فيشعر بقوته المعنوية وبأنّه ليس عنصراً مرفوضاً من المجتمع".
 
وتثمن إيلاء الدولة اهتماماً بالقطاع الصحي. وهو أمر مهم بأهمية القطاع الاجتماعي حيث تتمكن الدولة من خدمة هذا القطاع والمؤسسات الحاضنة أو العائلات البديلة القادرة على الحضانة لكن في غياب الآلية لها وتحتاج إلى الوقت لتنخرط مجتمعنا وتقبلها".
المصدر: النهار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • دكتوراه فخرية للفنان جورج خباز في نيويورك من جامعة الروح القدس الكسليك تتمة...
  • وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول: المفاوضات بقطر بشأن صفقة التبادل ستستغرق وقتا وستكون صعبة ومعقدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن مراسل الجزيرة إسماعيل الغول وعدد من الصحفيين بعد اعتقالهم لمدة 12 ساعة بمستشفى الشفاء
  • "تايمز أوف إسرائيل": مسؤولون إسرائيليون يبدون "عدم التفاؤل على الإطلاق" مع بدء المفاوضات بشأن الرهائن