تحت عنوان "اللبنانيون يتكالبون على متاجر الأغذية لتخزين احتياجاتهم قبل الإغلاق الشامل" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية الإلكترونية خبراً عن تهافت المواطنين اللبنانيين على المحال التجارية لبيع المواد الغذائية لشراء احتياجاتهم وأغراضهم على وقع التوصيات بإغلاق شامل وكُلى للبلاد.
ثم عادت وبعد وقت قليل بتعديل العنوان لتحذف كلمة "يتكالبون" وتبديلها بكلمة "يتزاحمون".
وقد أثار العنوان غضب اللبنانيين واعتبروه إهانة لهم وقد وصفوا ما جرى بأنه رد فعل طبيعي على قرار الإقفال فالجميع بحاجة لشراء حاجياته قبل حظر التجول والإقفال الكلي.
وقد جاء في نص الخبر ما يلي: "شهدت المحال التجارية لبيع المواد الغذائية في لبنان تزاحما كبيرا من قبل المواطنين اللبنانيين الراغبين في شراء احتياجاتهم وأغراضهم، على وقع التوصيات بإغلاق شامل وكُلى للبلاد يشمل محال (السوبر ماركت) وذلك في سبيل وقف التفشي الوبائي لفيروس كورونا، الذي أدى إلى امتلاء المستشفيات ووحدات العناية المركزة بها. وهرع اللبنانيون، منذ الصباح الباكر، إلى المحال التجارية لشراء عبوات المياه والأطعمة والأغذية واحتياجاتهم الضرورية، بما يعينهم على قضاء فترة الإغلاق الشامل المقترحة من قبل لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا التابعة لرئاسة الحكومة اللبنانية، والتي أوصت في ختام اجتماعها المنعقد مساء أمس بـ "إغلاق حديدي" لمدة أسبوع على الأقل. وشوهدت طوابير طويلة اصطف فيها اللبنانيون وحالة اكتظاظ كبيرة أمام محال السوبر ماركت وبداخلها، وكذلك المتاجر الصغيرة والمتوسطة وباعة الخضروات والفاكهة، وقيامهم بحمل كميات كبيرة من الأغراض والاحتياجات وعبوات المياه".
وقبل التعديل كان نص الخبر يحتوي كلمة "تكالباً" بدل كلمة تزاحماً ايضاً.
للاطلاع على الخبر: اضغط هنا
تغطية مباشرة
-
بوصعب لـ CNN: الموفد الأميركي يريد أن يحصل اتفاقًا ولن يأتي إلى بيروت إذا لن يحصل هذا الأمر وبالتالي من الممكن أن يكون قد أجل زيارته للحصول على مزيد من التفاصيل أو الإيضاحات حول الموقف اللبناني.
-
بالصورة/ الأونيسكو توافق على طلب وزارة الثقافة منح الحماية المعزّزة لـ 34 موقعاً اثرياً لبنانيًّا تتمة...
-
الخارجية اللبنانية أوعزت إلى بعثة لبنان في الأمم المتحدة تقديم شكوى أمام مجلس الأمن ردًا على "الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة على الجيش اللبناني". تتمة...
-
أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: الكرة في ملعب الجانب اللبناني ونريد إجابات من لبنان قبل مغادرة هوكستين إلى بيروت