لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,868 مشاهدة
A+ A-

جاء في صحيفة "الشرق الأوسط":

أثارت إصابة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، بوباء «كورونا» بلبلة في الشارع اللبناني، وكثرت الإشاعات حول نقله العدوى لعدد من السياسيين، لا سيما أن إصابته جاءت بعد أيام من حضوره اجتماعي «لجنة كورونا» الوزارية و«المجلس الأعلى للدفاع» برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وبحضور رئيس الحكومة حسان دياب وعدد كبير من القادة الأمنيين والوزراء.

وبعد ساعات على انتشار خبر إصابة حسن، بدأت التساؤلات عن صحة رئيس الجمهوريّة؛ إذ إن إصابة حمد تزامنت مع إعلان مكتب الرئاسة إجراء عون فحوصات طبية روتينية في أحد المستشفيات، الأمر الذي دفع بالبعض إلى التكهّن بأن الأمر مرتبط بمخالطته وزير الصحّة.

لكن مصدراً مقرّباً من الرئاسة أوضح أنّه «لا علاقة للفحوصات التي أجراها الرئيس بإصابة وزير الصحّة بـ(كورونا) لا من قريب ولا من بعيد»، مؤكداً في اتصال مع «الشرق الأوسط» أنّ عون «بصحّة جيّدة، ولا يخضع للحجر، ويمارس نشاطه بشكل طبيعي، لا سيما أنه كان خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بعيداً من الوزير حسن مسافة أمتار، فضلاً عن أن جميع الحاضرين كانوا ملتزمين بالإجراءات الوقائية؛ ومنهم بطبيعة الحال رئيس الجمهوريّة».

وكانت وزارة الصحّة أكّدت أوّل من أمس إصابة حمد حسن بـ«كورونا» ونقله إلى «مستشفى سان جورج» في ضاحية «الحدث»، الذي أشار بدوره إلى أن وضع الوزير الصحي جيد.

وفيما خصّ رئيس حكومة تصريف الأعمال، لم تصدر أي توضيحات من مكتبه حول خضوعه للحجر أو لفحص «بي سي آر» من عدمه، واكتفى مصدر مقرّب بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أن «التزام الإجراءات الوقائيّة لم يغب لحظة عن الاجتماعات التي حضرها دياب لجهة الالتزام بالكمامة أو المسافة الآمنة».

يذكر أن حسن كان قد قاطع اجتماع اللجنة الوزارية احتجاجاً على قرار فتح البلد خلال الأعياد؛ الأمر الذي لم يكن موافقاً عليه، ولكنّه عاد والتحق بالاجتماع بسبب إصرار دياب الذي رفض أخذ أي قرار من دون حضور حسن، حسبما جرى تناقله في وسائل الإعلام.

للتكملة اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام سورية: إصابات جراء قصف إسرائيلي على مبنى جنوب العاصمة دمشق
  • إعلام عبري: تقرير أولي عن هجوم في دمشق - سوريا
  • ميقاتي: على كل من هو مقيم على الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية أن يُرحّل إلى بلاده تتمة...
  • واشنطن بوست: تم اعتقال أكثر من 2000 شخص في احتجاجات في أكثر من 40 جامعة أمريكية في الأسبوعين الماضيين