عن الجرمة التي أودت بحياة السيدة أحكام أمس، كتبت أسرار شبارو في النهار: جريمة أكثر من وحشية اتخذت من بلدة خريبة الجندي في عكار مسرحاً لها، أما الضحية فسيدة طعنت وضربت على رأسها بحجر وسحلت مسافة في حقل قبل أن يتم دفنها... لفظت أحكام درباس حياتها أمس على يد إنسان لا يرحم، تعمل القوى الأمنية جاهدةً على كشفه وكشف دوافعه.
"وحش" خلف الجريمة
قبل ثلاث سنوات، ارتبطت أحكام بابن بلدة خريبة الجندي بعد انفصاله عن زوجته الأولى، لتنتقل من بلدتها مشتى حسن للعيش معه. وبحسب ما قاله رئيس البلدية خالد طه لـ"النهار"، فقد "عثر على الجثة داخل حقل مقابل لمنزل الضحية، إلا أنّه حتى اللحظة لا نعلم إن كان المجرم استدرجها من بيتها قبل دحرجتها، وجرّها إلى الحقل وطعنها نحو 8 طعنات في ظهرها، كما ضربها بحجر أسفل رأسها وبعصى غليظة، ليدفنها بعدها في الحقل، أم أنه تهجّم عليها في الحقل حيث اعتادت جمع الحشائش من هناك"، مضيفاً: "مَن ارتكب الجريمة وحش بكل ما للكلمة من معنى، فما تعرضت له الضحية لا يصدّقه عقل، كأنّ الفاعل أراد الانتقام، مع العلم أنّه على عكس ما أشار إليه بعض الأخبار، فلم يتم التأكد من وجود سرقة حتى الآن لتبقى دوافع الجريمة رهن ما سيؤول إليه التحقيق المستمر من الأجهزة الأمنية، وهناك أشخاص عدّة تم إستدعاؤهم للتحقيق معهم، حيث اشتُبه سريعاً في ابن شقيقة زوج أحكام وهو شاب سوري الجنسية، كونه كان عند الضحية قبل وقوع المأساة".
عند وقوع الجريمة، كان زوج إكرام في محل السمانة الذي يمتلكه. عاد عند نحو الساعة الخامسة من بعد الظهر، فلم يجد زوجته في البيت تحضّر الغداء كما جرت العادة. اتصل بها، لكن هاتفها كان مغلقاً، سارع الشبان للبحث عنها، فعثروا بداية على قطعة من ثوبها قبل أن يعثروا عليها مدفونة..."
لقراءة المقال كاملاً: النهار
تغطية مباشرة
-
حمية: عودة معبر القاع جوسية البري بين لبنان وسوريا للعمل
-
وزير الخارجية اللبناني للجزيرة: الفترة التي تمتد 60 يوماً ستسمح لنا بإعطاء دعم للجيش ليكون انتشاره مكتملاً
-
هوكستين: نحن لسنا أمام هدنة لـ٦٠ يوماً بل أمام وقف دائم للنار لكن أمام الجيش اللبناني ٦٠ يوماً للانتشار جنوباً
-
وزير الخارجية اللبناني: فترة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ستمتد حتى وصول الرئيس ترمب وتسلم إدارة جديدة