الشهيد الحي محمود دعيبس موظف في شركة خاصة في مرفأ بيروت، يوم الانفجار كان دوامه ليلي، وصل الى عمله عند حوالي الساعة السادسة الا 11 دقيقة، وبحسب ما قاله لـ “صوت بيروت انترناشونال” “سمعت صوتا غريبا للوهلة الاولى اعتقدته طيراناً، تواصل معي قريب يعمل في المكان اطلعني عن المفرقعات اتجهت بسيارتي لنقله وبعد ان قمت بذلك شاهدت زملائي يقفون امام عنبر 12، اقتربت منهم وترجلت من السيارة لارى ما يحصل، القيت السلام عليهم واطلعتهم بضرورة مغادرة المكان”.
عند الساعة السادسة ودقيقتين التقط محمود فيديو وارسله الى اصدقائه، وقبل ذلك بقليل وصلت مركبة فوج الاطفاء، وعند الساعة السادسة و6 دقائق ارسل كما قال “مقطع فيديو الى ابن عمي، بعدها هدأ المكان 3 ثوان ومن ثم هزت الارض اسفلي وكأن بركاناً انفجر، سارعت الى السيارة للهروب واذ بي اجد الشهيد محمد طليس طلبت منه الركوب معي فطلب مني المغادرة بسرعة تجاوزت سيارة امين الزاهد وكذلك مركبة محمد نور ودوى الانفجار، قدت من دون ان ارى شيئاً، وانا اسمع عبارة واحدة ممن هم في المكان وهي يا الله”.
استسلم دعيبس كما قال للموت، “نطقت ومن معي الشهادة، ليهدأ العصف، وتتضح الصورة”، فقد محمود 10 من اصدقائه، 4 اشهر لا يستطيع حمل اولاده حيث كان يتذكر كيف انهم فارقوا اطفالهم للابد، واضاف “هذا جرح الى مدى العمر، لن انساهم ابدا وانا اضع اللوم فيما حصل على من يحكمون لبنان وطالما استمروا على كرسي الحكم لا افكر بمستقبل في هذا البلد”.
المصدر: صوت بيروت انترناشونال
تغطية مباشرة
-
"خطوة غير مسبوقة".. إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على بن غفير تتمة...
-
أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: نتنياهو أشار لإدارة بايدن إلى أنه يريد إنهاء الحرب في لبنان خلال أسابيع
-
8 شهداء وعدد من الجرحى في الغارة على الشقة في مبنى سكني في دوحة عرمون تتمة...
-
الحزب: شنينا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، وأصابت أهدافها بدقة.