لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
10,996 مشاهدة
A+ A-

اختار الدكتور محمد صالح سيالة قضاء يوم عيد الحب مع مرضى كوفيد 19 في مستشفى الهادي شاكر بمحافظة صفاقس جنوبي تونس.

ويقول الدكتور الفنان في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن: "المبادرة كانت عفوية تماما. كان يوم راحتي الأسبوعية ووافق عيد الحب، أخذت الكمنجة وقصدت المستشفى لأعزف لمرضايا لحن الحياة، ولن أنسى أبدا تأثر إمرأة مسنة دمعت عيناها اللتين أرهقهما المرض عندما عزفت "ست الحبايب".

يعمل الطبيب الشاب محمد البالغ من العمر (25 عاما) طبيبا داخليا في مستشفى الهادي شاكر بولاية صفاقس الجنوبية في تونس.

ولم يتوقع الطبيب الشاب أن يلقى الفيديو الذي يصور احتفاءه مع مرضى كورونا بالموسيقى في عيد الحب رواجا كبيرا، فقد استحسنه الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال محمد: "حينها كنت أرتدي القفازات الطبية العزف لم يكن متقنا ولكنه كان صادقا و مليئا برسائل الحب و الدعم لحاملي فيروس كورونا الذين يقاومون المرض".

ويصف الطبيب التونسي علاقته بالمرضى قائلا: "لقد توطدت علاقتي بهم ونشأت بيننا الثقة وهي أساس العلاقة بين الطبيب والمريض".

ويرى أن المريض أمانة عند الأطباء والمشرفين على المستشفى ويجب إيلائهم العناية الطبية اللازمة، وخاصة بالنسبة لمرضى "كوفيد 19"، فهم يحتاجون العناية بصحتهم النفسية، لأنهم "بعيدون عن أهاليهم ومعزلون عن الناس يعانون الوحدة ويصارعون الفيروس ويحتاجون الإهتمام والأمل والحب".

ويؤكدا أن "الموسيقى لغة تتخطى حدود مسافة التباعد الإجتماعي التي فرضها الفيروس اللعين لتبلغ أعماقنا وتتواصل مع الإنسان فينا".

ويضيف: "مرت بي لحظات أحسست فيها بالعجز أمام معاناة المرضى وآلامهم وكنت أدخل المكتب وأنهار بكاء، قريبا سينتهي وباء كورونا وتنتصر الإنسانية، هذه الأزمة وحدتنا أكثر واختبرت محبتنا لبعضنا".

وأكد الطبيب أن "لن يتخلى عن واجبي المهني وسأؤمن دوامي الليلي بانتظام وأحاول أن أخفف من معاناة مرضى المصابين بالكوفيد 19، ووسط كل مانعيشه من خيبات وضغط مهني تتلقفني آلاتي الموسيقية لأستنطقها ألحانا وتحدثني عن الحب والجمال".

 

 

 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • صفارات الإنذار تدوي في صفد
  • الطائرات الحربية شنت غارتين جويتين استهدفتا مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا
  • الرئيس برّي لنتنياهو: هذه أمور "ما بتمشيش معنا" تتمة...
  • بالفيديو/ ملاحم بطولية تُسطرها المقاومة في شمع! تتمة...

زوارنا يتصفحون الآن