اعتبر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين في بيان، أنه "اما وقد بات البحث في تشكلية حكومية من 22 وزيرا، فمن غير المسموح ولا المقبول بعد اليوم إقصاء الطائفة الإسلامية العلوية عن التمثيل الوزاري. فهذه الطائفة المغبونة منذ تأسيس لبنان حتى اليوم، حرمت من الوزارة ومن المراكز الأساسية على الرغم من طاقات شبابها، لن تقبل بعد اليوم بان تكون مغيبة عن الحضور السياسي وعن المشهد. خصوصا ان لبنان يحتاج الى مختلف أبنائه وجهودهم لانقاذ الوضع".
ورأى أنه "في تركيبة من 22 وزيرا يمكن ان يكون هناك 4 وزراء للشيعة و4 للسنة و2 للدروز بالاضافة الى وزير علوي، وبذلك يكون قد تم تمثيل الجميع بطريقة مناسبة ومرضية"، مشددا على أن "الغبن مرفوض والتهميش مرفوض والإلغاء مرفوض. نريد اليوم أجوبة واضحة وتأييدا واضحا، ولن نسمح بعد اليوم بتمييع حقوقنا كطائفة اسلامية علوية ولا باستبعاد شبابنا الكفوء، وننبه الى ان طرحنا هذا ليس من منطلق مزايدة طائفية او مذهبية، بل ان الطائفي والمذهبي بحد ذاته هو من يحرم اللبنانيين الأكفياء من استلام مناصب في الدولة ويحرم شريحة لبنانية من التمثيل الوزاري".
وختم: "بعد هذا البيان، سنسمي الأمور بأسمائها ونعلن للرأي العام من هم الرافضون لحضور العلويين كشريك لبناني أساسي ومكون أساس في هذا البلد، ومن يؤيد طرحنا ومن يرفضه ليكون الرأي العام كله على بينة من ذلك".
تغطية مباشرة
-
وزيرة الشؤون الاجتماعية: عاد حتى تاريخه 380 ألف نازح سوري إلى بلدهم وتم شطبهم نهائيًا من قاعدة بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
-
بالفيديو/ دورية للجيش اللبناني ترد على إطلاق نار من الجانب السوري في المشرفة - الهرمل تتمة...
-
الشرطة الأسترالية: منفذا الهجوم أب وابنه ويبلغان من العمر 50 و24 عاما
-
حادثة مأساوية: ألسنة النيران تودي بحياة مسن داخل منزله في بلدة لوسي البقاعية! تتمة...