أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في جريمة كفتون -الكورة التي وقعت في 21 آب الماضي والتي ذهب ضحيتها ثلاثة شبان من أبناء البلدة هم: فادي وجورج سركيس وعلاء فارس.
واستندت نصار في قرارها الظني بناء للأفعال المساقة في باب الوقائع ضد المدعى عليهم وعددهم 14 متهماً الى الجنايات المنصوص عليها في المواد 335 و 549 من قانون العقوبات إضافة الى المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر.
واعتبرت نصار في حيثيات القرار ، وخلافاً للمطالعة، أن" فعل المدعى عليهم :إيهاب يوسف شاهين، محمد اسماعيل الحجار، أحمد سمير الشامي، عمر محمد بريص، يوسف خلف الخلف، أحمد بري اسماعيل، عبدالله عباس البريدي، فادي خالد الفارس، خضر محمد الحسن، حسن محمد حدارة، خالد محمد التلاوي، مالك عبد الرحمن مرعش، مصطفى محمد مرعي و طارق محمود العيس من نوع جنايتي المادتين 335 و 549 عقوبات".
كما ظنت بهم بجنحة المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر، وإسقاط الدعوى العامة بحق المدعى عليهم الحجار وبريص والخلف والحسن وحدارة والتلاوي ومرعش لعلة الوفاة.
وطلبت نصار في قرارها إيجاب محاكمة الباقين أمام محكمة الجنايات في الشمال واتباع الجنحتين بالجنايتين للتلازم، طالبة الإعدام للأحياء منهم بعدما ثبت أن توجههم الى الكورة كان بهدف تنفيذ عمل إرهابي وليس السرقة.
يشار أن الى 7 من المدعى عليهم قتلوا خلال عملية نفذها الجيش في منطقة حنيدر فيما السبعة الآخرين يحاكمون أمام القضاء العسكري.
وورد في متن القرار أن المدعى عليهم شكلوا مع آخرين خلية إرهابية وبايعوا تنظيم داعش وأعدوا العدة للقيام بأعمال إرهابية في الداخل اللبناني.
تغطية مباشرة
-
الخارجية العمانية: أي اتفاق بين واشنطن وطهران سيضمن خلو إيران من الأسلحة النووية ورفع العقوبات مع احتفاظها بحق التطوير السلمي للطاقة النووية
-
الكرملين: الرئيس بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بدءاً من اليوم حتى 21 أبريل
-
وسائل إعلام إسرائيلية: حدث أمني صعب في قطاع غزة.. مروحيات الجيش الإسرائيلي تعمل على نقل الإصابات بينها إصابات وصفت بالحرجة في صفوف الجيش
-
جنبلاط رداً على سؤال حول تعليقه على رد أورتاغوس على كلامه بقولها "المخدرات مضرة وليد": "لم اطلع عليه"