نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، تقريرا عن تفاقم الأزمة في لبنان، الغارق أصلا في أزمات متراكمة، قائلة إن البلد أصبح "رهينة" ويتجه نحو الانهيار، معتبرة أن "رفض سماسرة النفوذ الطائفي مواجهة الأزمات، يهدد بفشل الدولة".
وبحسب ما ترجمت "سكاي نيوز عربية" عن الصحيفة: خلال السنوات الأخيرة، توالت مصائب لبنان واحدة تلو الأخرى، ففي أكتوبر 2019، أطاحت الاحتجاجات الشعبية العارمة بالحكومة، لتدخل البلاد في دوامة تشكيل حكومة جديدة، وهو أمر تفرض عليه التحالفات والتناحرات السياسية المزيد من التعقيد والمماطلة.
وفي أغسطس 2020، حلت كارثة مرفأ بيروت، التي دمرت مناطق كبيرة من العاصمة وأودت بحياة نحو 200 شخص، إلى جانب آلاف الجرحى.
وأضاف تقرير "فاينانشال تايمز" أنه بعد 7 أشهر من المشاحنات، لا تزال الدولة المفلسة دون حكومة، و"بدلا من أن يتخذ رجال الدولة التدابير الكاملة لمواجهة هذه الحالة الطارئة، فإن لبنان يواجه (نسورا سياسية) تتغذى على جثته".
وتابع: "بعد أكثر من 3 عقود من الحرب الأهلية التي عاشها لبنان بين عامي 1975 و1990، أصبح المواطنون رهائن لمجموعات طائفية من أمراء الحرب الذين يرتدون البدلات...
لقراءة المقال كاملًا:
ft.com
skynewsarabia.com
تغطية مباشرة
-
بالصور/ عصابة سرقت 3 ملايين دولار من منزل مواطنة المانية في محلة الروشة! تتمة...
-
وسائل إعلام سورية: تكليف ميساء صابرين بتسيير أعمال البنك المركزي السوري كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب تتمة...
-
من بغداد إلى بيروت... استئناف عملية تسيير رحلات مجانية لنقل "اللاجئين اللبنانيين" تتمة...
-
الفنيون في الطيران المدني: التوقف عن الأعمال الليلية في مطار رفيق الحريري الدولي اعتبارا من يوم الثلاثاء في تاريخ 7/1/2025 تتمة...