10,733
مشاهدة
جاء في صحيفة الأنباء الإلكترونية:
عاد شبح فيروس كورونا ليسيطر مع بروز مؤشرات بداية الموجة الجديدة من الوباء، وذلك في ظل استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، والتحذيرات المتواصلة من عودة امتلاء غرف العناية الفائقة في المستشفيات.
توازياً، لا يزال الإقبال على التسجيل عبر المنصة الرسمية لأخذ اللقاح ضعيفاً، في حين أنّ آلية التطعيم تشهد بعض البطء بانتظار وصول لقاحات جديدة، ودخول القطاع الخاص على خط استيراده ايضاً.
وقد تخوّف رئيس لجنة الصحة النيابية، عاصم عراجي، من تفاقم الوضع الصحي نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وخاصة في المناطق بعد عودة الفوضى إليها بشكلٍ متزايد، على عكس الوضع في بيروت الذي اعتبره مقبولاً.
عراجي أشار عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى استمرار التزايد في عدد الإصابات وأعداد الوفيات، كاشفاً أن الوضع الصحي بدأ يتهاوى، بالإضافة إلى تحذيرات نقيبَي الأطباء وأصحاب المستشفيات، وهو ما يُنذر بوصول البلد إلى كارثة حقيقية في ظلّ النقص في الكادر الطبي والتمريضي، وارتفاع بدل النفقات في المستشفيات.
وفيما حذّر عراجي من زيادة عدد الإصابات في موسم الأعياد، وشهر الصوم، كشف أن "عملية التلقيح ما زالت بحدود 1.7 بالمئة من المقيمين، والمسجلين على المنصة 942 الفاً، أي ما يوازي 15 في المئة من المقيمين".
صرخة جديدة يطلقها أهل الاختصاص في حين أن البلد عاد إلى الحياة الطبيعية على وقع أعنف أزمة مالية واقتصادية في تاريخه، وأمام الوهن الرسمي، ليس من سلاح أمام اللبنانيين لمواجهة الفيروس إلّا أن يبادروا للتسجيل لأخذ اللقاح كي يتمكنوا من مواجهة الوباء، والصمود في وجه تفاقم الأزمة المعيشية أيضاً.