أعلنت هيئة الصيادلة في "التيار الوطني الحر"، في بيان، أنّه "بعد أن تأكد من استملاك الحزن في نفوس الصيادلة، ها هو نقيب الصيادلة يضيق ذرعاً بفرح احدى المواطنات".
وأضافت: "على خلفية نشر إحدى المواطنات على صفحتها الخاصة على "TikTok" لفيديو تعبّر فيه عن فرحتها لحصولها على إحدى الأدوية المقطوعة من صيدليته، قام نقيب الصيادلة باستدعاء الزميل شادي مارون، منسق هيئة الصيادلة في "التيار"، بعد أن وجه له تهديداً واضحاً بإقفال صيدليته".
ولفتت الهئية إلى أنّه "لمن غرائب الزمن أن يصبح الصيدلي عرضة لسهام نقيبه بسبب منشور لا ناقة له فيه ولا جمل، فيما ينعم المخالفون المعروفون لدى مجتمع الصيادلة بحصانة نقيبهم بمجرد تأديتهم الطاعة لدى بلاطه. فالدعايات والدليفري والتهريب أمور مشروعة فيما يلاحَق المدافعون عن المهنة بمجرد رفعهم الصوت ضد من ارتضى أن يكون أمينا فقط على مصالحه".
وعبّرت هيئة الصيادلة في "التيار" عن "أسفها لعدم قدرة نقيبهم من تجاوز حالة المنافسة الإنتخابية واستمراره في انتهاز نهج الكيدية وهنا نذكّره أن زمن تركيب الملفات قد ولّى إلى غير رجعة. لقد مددنا اليد له أكثر من مرة علّنا نفتح صفحة بيضاء في تاريخه الأسود، غير أن من شبّ على شيء شاب عليه"، مضيفةً: "في زمن تنهار المهنة ويرزح فيه الصيادلة تحت نير الأزمة الإقتصادية وسط غياب وصمت مطبقين ممم ائتمنوا على مصالحنا، ندعو النقيب إلى الكف عن الممارسات الكيدية وعدم التلطي وراء مناورات مشبوهة للتعتيم عن فشله ومسؤوليته عن ما آلت اليه الأمور ونتمنى عليه صرف الجهد وملاقاتنا في ساحات النضال علّنا ننقذ ما يمكن إنقاذه ونعيد للصيادلة ما خسروه جرّاء ممارساته واستهتاره".
تغطية مباشرة
-
وكالة مهر عن مقر الطوارئ التابع للهلال الأحمر الإيراني: لا أخبار عن مروحية الرئيس وعمليات البحث مستمرة
-
مسؤول إيراني للجزيرة: لا يمكننا تأكيد أي معلومة تتعلق بالرئيس ومن كانوا معه وعمليات البحث مستمرة وبقوة
-
أولي.. غارة بين بلدتي عيترون وبليدا
-
معاون وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري: تم التواصل مرتين مع إمام جمعة تبريز وأخبرنا أن وضعه سيء ولكنه يسمع سيارات الإسعاف
