تحت عنوان وصل إلى أستراليا بعشرة دولارات ليؤسس شركة تساوى ملايين، نشر SBS Arabic21، حكاية نجاح مغترب تألق ونجح بعمله في أستراليا. ومما ورد:
"سر العمل الناجح هو بناء علاقات قوية مع الزبائن والموظفين، أن تكونوا كعائلة" هذه هي نصيحة رجل الأعمال اللبناني الأسترالي مايكل دخول بعد فوزه في جوائز الأعمال الإثنية. مايكل حصل على الجائزة في فئة الأعمال الصغيرة، وهي الأعمال أقل من 5 ملايين دولار.
شركته للاستشارات العقارية Construction Consultants كانت تنافس 440 شركة أخرى على الجائزة الرفيعة التي قدمها للفائزين رئيس الوزراء سكوت موريسون. وقال دخول في لقائه مع SBS Arabic24 بعد الفوز بالجائزة "لم أكن أتوقع الفوز، شرف كبير لنا خاصة بالنظر إلى المنافسين."
دخول أعتبر نفسه أكثر حظا من أشخاص آخرين استمع إلى قصصهم خلال الحفل "البعض أتى بالقوارب كلاجئين. رغم صعوبة الظروف التي مررت بها إلا أن عائلة والدتي كانت هنا في أستراليا وساعدونا في البدايات."
من بيروت إلى أستراليا بعشرة دولارات
رحل مايكل وعائلته من العاصمة اللبنانية بيروت في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 "حضرنا الاجتياح والأحداث التي تلته بالكامل، فنحن سافرنا في نوفمبر تشرين الثاني والمعارك كانت قد بدأت في بداية العام(...)
مايكل البالغ من العمر تسعة عشر عاما آنذاك كان عليه أن يلعب دور رب الأسرة، ويبدأ الرحلة الطويلة إلى أستراليا مرورا بمدينة مومباي الهندية "غادرنا وكان معي أنا وأخي عشرة دولارات لكل منا. ذهبنا على متن الخطوط الجوية الهندية لأنها كانت الأرخص وقتذاك."(...)
عندما وصل دخول إلى سيدني كان في أستقباله عائلة والدته، ورغم الظروف الصعبة إلا أنهم ساعدوه في إيجاد عمل مباشرة. يضحك مايكل وهو يتذكر مصير ثروته الصغيرة "صرفت دولاراتي العشرة ثاني يوم وصولي، على وجبة من ماكدونالدز ربما."
حاول استئناف دراسته الجامعية في أستراليا، فقد كان يدرس الهندسة المعمارية في بيروت "وجدت صعوبة في استكمال دراستي بسبب ضعف لغتي الأنجليزية، نصحوني بالذهاب إلى TAFE ودرست هناك البناء بالتوازي مع العمل على تحسين لغتي الأنجليزية."
لكنه لم يضع الكثير من الوقت وبدأ في تأسيس عمله الخاص في التعسينيات. أسسه مايكل وأنضم إليه أخيه لاحقا، وحاليا يلعب دورا رئيسيا في الشركة "بدأنا بالعمل كمقاولين من الباطن...
لقراءة النص كاملًا: اضغط هنا
تغطية مباشرة
-
حمية: عودة معبر القاع جوسية البري بين لبنان وسوريا للعمل
-
وزير الخارجية اللبناني للجزيرة: الفترة التي تمتد 60 يوماً ستسمح لنا بإعطاء دعم للجيش ليكون انتشاره مكتملاً
-
هوكستين: نحن لسنا أمام هدنة لـ٦٠ يوماً بل أمام وقف دائم للنار لكن أمام الجيش اللبناني ٦٠ يوماً للانتشار جنوباً
-
وزير الخارجية اللبناني: فترة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ستمتد حتى وصول الرئيس ترمب وتسلم إدارة جديدة