كتبت زينب حمود في صحيفة الاخبار تحت عنوان :"حمزة المقداد: «بيّاع» العصير و«موزّع» الابتسامات":
وسط الضجيج، يجلس الشاب الثلاثيني بصمت أمام طاولة صغيرة جداً تتسع لأربع عبوات من العصير فقط. لأنه يعاني اضطراباً في النطق، لا ينادي على «بضاعته». لكنّ الابتسامة التي لا تفارق وجهه تجذب المارة و«تجبر» بعضهم على الشراء.
بعد خمسة عشر يوماً من مجيئه إلى الحياة، أصيب حمزة المقداد باليرقان (الصفيرة)، ما أدى إلى إصابته بإعاقة في يده اليسرى وصعوبة في النطق.
في شهر رمضان، ينزل إلى «الشغل» عند الواحدة ظهراً ولا يعود قبل أذان المغرب، البوصلة التي تدلّه على نهاية «الدوام». يحمل على ظهره حقيبة مدرسية زهرية تضم قناني عصير الليمون والفريز والجلاب التي تحضّرها والدته وأخواته الثلاث. بيمناه يجرّ براد الثلج. ويحمل بيسراه الطاولة البلاستيكية بعناء. يصل إلى «نقطته، في محلة الرويس في الضاحية الجنوبية، مطأطأ الظهر وبأنفاس متقطّعة، ويُفرغ «حمولته» على الطاولة.
أكثر من خمسة أعوام أمضاها حمزة في هذه «المصلحة». قبل انتشار وباء كورونا كان قد بدأ بتعلم صناعة القش في «مؤسسة الكفاءات» لذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أن يتوجه إلى «بسطته». وكان يجد متسعاً لممارسة الهواية الأحب على قلبه: كرة القدم.
لقراءة المقال كاملاً: زينب حمود -الاخبار
تغطية مباشرة
-
الرئيس بري ردًا على تصريح ميقاتي بأنه تشاور معه حول تمديد المهلة إلى ١٨ شباط المقبل: الحقيقة أنني اشترطت وقفًا فوريًا لإطلاق النار والخروقات تتمة...
-
الشيخ نعيم قاسم: طلب الاسرائيلي وقف اطلاق النار ووافقنا مع الدولة اللبنانية على وقف اطلاق النار وهذا انتصار
-
الشيخ نعيم قاسم: كان أهلنا النازحون متماسكين والجيش قدم التضحيات وكذلك فرق الاسعاف
-
الشيخ نعيم قاسم: من 27 ايلول إلى 27 ت١ عشنا أصعب أيام.. لكننا استعدنا حضورنا