قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي: "لو كنت رئيساً للجمهورية لما منحت صهري حقيبة وزارية".
وأضاف: "لو كنت حسان دياب لكنت استقلت مباشرة بعد انفجار المرفأ".
وفي حديثٍ لـ"الجديد"، قال فهمي: "أنا ضابط بالجيش وما بحياتي بستسلم وما حصل في ثكنة مرجعيون في حرب تموز ذل"، ولو كنت في الثكنة "كنت بقوص لموت".
وتابع، "لو كنت مروان شربل لما جلست مع أحمد الأسير فأنا لا أجلس مع من يشتم الدولة".
وأردف: "لو كنت رئيس حكومة لطلبت النفط "من وين ما كان" لأزيح الذل عن الشعب اللبناني لكن لا يوجد بنزين في إيران ولا يمكننا تحويل النفط إلى بنزين في لبنان".
وأشار إلى أنه "في كل المؤسسات يمكن أن يكون هناك فساد لكن القضاء يجب أن يكون منزهاً عن الفساد والفساد بالنسبة لي ليس فقط الرشوة، بل يمكن أن يكون عبر عدم الإلتزام بالدوام وانخفاض الإنتاجية".
وأكّد فهمي قائلاً: "لم أقل أن سجن رومية بألف خير بل قلت أن وضع المساجين أفضل من وضع بعض المواطنين في لبنان"، لكن الوضع في السجن حالياً يسوء ويتدهور وألزمنا مشفى بالقانون أن تدخل مريض الكلى أمس "ويسترجي مستشفى ما يفوت سجين".
ولفت قائلاً: ""ما معقول يكون" اللواء عثمان قد دفع 5 مليون دولار لإقامة حفل زفاف نجله وإن كان هو من أقامه فهو فاسد لكن أستبعد هذا الأمر فهو رجل عصامي".
تغطية مباشرة
-
لابيد: وزراء الحكومة يتشاجرون بينما يقتل جنودنا يومياً في غزة
-
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: يُعد هذا أحد أعمق الهجمات التي شنها الحز. ب منذ اندلاع الحرب وتوسيع نطاق إطلاق المنظمة نحو هدف يقع على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود
-
مصادر إسرائيلية: تفجير مبنى مفخخ بجنود إسرائيليين في جباليا شمال شرقي غزة ومقتل وجرح نحو 20 منهم
-
مراسل موقع " تايم أوف إسرائيل": الضربة التي نفذها الحز. ب تُعتبر الأعمق منذ بداية الحرب
