أوضح مصدر عسكري أن العثور على قنابل أو قذائف أو مواد متفجرة ملقاة في الشوارع بأكثر من منطقة لبنانية، لا تشكل أي تهديد أمني حتى اللحظة انطلاقاً من أن الأجسام التي تم العثور عليها غير معدة للتفجير وقديمة يحتفظ بها أصحابها من أيام الحرب اللبنانية، لا سيما أنه من المعروف أن معظم اللبنانيين كانوا ضمن أحزاب مسلحة والكثير منهم يحتفظ بذخائر أو أسلحة.
وأشار المصدر ، في حديث مع "الشرق الأوسط"، الى أنه، وفي ظل أزمة المحروقات التي يعيشها لبنان، تحولت هذه الذخائر إلى عبء على أصحابها ومصدر تهديد لهم بسبب تخزين المازوت والبنزين في الأحياء السكنية، وحتى في الطبقات الأرضية من المباني، من دون مراعاة شروط التخزين في الكثير من الأحيان، وبالتالي أي حريق قد يتسبب بكارثة لصاحب هذه الذخيرة ومحيطه، لذلك يسعى مؤخراً من يمتلك هذه الذخائر إلى التخلص منها عبر رميها بهذه الطريقة في الشوارع، وقد يكون الشخص نفسه الذي يرمي هذه القذائف أو القنابل هو من يبلغ عنها.
المصدر: إيناس شري - الشرق الأوسط
تغطية مباشرة
-
أستاذ يغتصب قاصرًا في مدرسة في منطقة غادير.. والمدرسة: نحن مع القضاء في كل ما ستظهره التحقيقات تتمة...
-
قناة 12 العبرية: سماع دوي انفجارين في المطلة جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع.
-
الإدعاء على ثلاثة أشخاص بجرائم التهديد والإبتزاز والذمّ بالمحامي سليمان المرعبي تتمة...
-
ممثل اليونيسف في لبنان: نحتاج إلى ما لا يقل عن 12 مليون دولار لمواصلة تقديم الحد الأدنى من الخدمات لمخيمات السوريين تتمة...
