رأى عضو مجلس نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس انه "آن الاوان لاخراج اللبنانيين من طوابير السيارات في الشوارع واعادتهم الى بيوتهم واعمالهم، ولا يمكن تحقيق ذلك الا بايجاد الحلول الجذرية لمعضلة توفر مادة البنزين في المحطات بكميات كافية".
وقال في بيان انه:"نناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمجتمعين معه اليوم في قصر بعبدا اتخاذ كل القرارات المتوجبة والعاجلة التي تؤمن استيراد مادتي البنزين والمازوت وطلب تنفيذها فورا".
وتابع: "لكن مهما كانت هذه القرارات، على سعر صرف 3900 ليرة أو اكثر في ظل بقاء سياسة الدعم على ما هي، يجب ضبط مسألتين أساسيتين لنجاحها وهما: تأمين فتح الاعتمادات لاستيراد المحروقات بكميات تكفي حاجة الاسواق بصورة متواصلة ومن دون تأخير ولجميع المستوردين معا، والتأكد من وصول مادة البنزين المسلمة للسوق المحلي بكاملها الى كل المحطات على كامل الاراضي اللبنانية. والا سنبقى حيثما نحن وسنشهد مزيدا من المعاناة ومن النزيف في احتياطنا لدى المصرف المركزي".
وأعلن ان "اتخاذ هذه القرارات وايجاد الحل المناسب يشجع مجيء المغتربين الى لبنان الصيف المقبل، وينقذ الموسم السياحي الذي نعول عليه لتنشيط الحركة الاقتصادية بعد ركود لاكثر من سنة، ويدخل العملات الاجنبية وخصوصا الدولارات الاميركية الى لبنان والتي نحن بأمس الحاجة اليها".
وختم:"نطلب من جميع المعنيين المولجين مراقبة احتكار مادة البنزين، بالتمييز بين المحتكرين واصحاب المحطات الذين يديرون المخزون المتوفر لديهم لتوزيعه على اكبر عدد ممكن من المواطنين، خلال ساعات العمل اليومية والكميات الموزعة خلالها لانهم يستلمون كميات ضئيلة منها".
تغطية مباشرة
-
ميقاتي: كي لا تذهب تضحيات الجنود سدى علينا تمكين الجيش من القيام بمهامه لبسط سلطة الدولة وحدها على أراضي لبنان
-
ميقاتي: إن الحكومة لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان لتنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701
-
صحيفة ماكور ريشون: نتنياهو قلق من احتمال قيام المدعي العام أو المحكمة العليا بعزله لشهادته بقضية التسريبات
-
الطيران الحربي يواصل غاراته على مدينة الخيام ودخان وانفجارات وأصوات رشقات رشاشة شرق وجنوب البلدية