كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط":
الأنظار وإن كانت تتجه حالياً إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة لمعرفة الخطوة التالية التي سيُقدم عليها الرئيس المكلف الذي لا يخفي سراً عما لديه من معطيات عن حليفه رئيس المجلس نبيه بري، فإنها لن تحجب الأنظار عن الادعاءات التي سطرها القاضي بيطار لجلاء الحقيقة وتحديد المسؤولية حيال جريمة العصر التي استهدفت مرفأ بيروت قبل شهر من حلول الذكرى الأولى لانفجاره في 4 آب 2020.
ومع أن طلب القاضي بيطار برفع الحصانة عن الوزراء السابقين النواب خليل وزعيتر والمشنوق لم يصل حتى الساعة إلى رئاسة المجلس النيابي للنظر فيه، كما أبلغ المصدر النيابي البارز «الشرق الأوسط»، فإن الرئيس بري كان السباق بدعوته إلى كشف الحقيقة وتحديد المسؤولية حيال الانفجار غير المسبوق الذي استهدف مرفأ بيروت.
وينقل المصدر نفسه عن الرئيس بري قوله إنه كان ولا يزال مع تسريع التحقيقات في انفجار المرفأ لأنه من حق ذوي الضحايا وآلاف الجرحى والمتضررين منه معرفة الحقيقة، وبالتالي فهو مع تطبيق القانون مائة في المائة ليأخذ القضاء مجراه.
ويدعو بري لأن تأخذ التحقيقات مجراها بحسب القانون، «ولو كان أخي من أمي وأبي - بحسب ما نقله عنه المصدر النيابي - مرتكباً فليعاقب فوراً ولن أتدخل، وأنا كنت وسأبقى تحت القانون».
لقراءة المقال كاملاً: محمد شقير - "الشرق الاوسط"
تغطية مباشرة
-
بالصور/ "حسن جرافة" مُدير "هنغار شاتيلا" في قبضة الجيش اللبناني: أحد أخطر المطلوبين وجرائمه بالجملة! تتمة...
-
مخطط إرهـابي خطير كان يتربّص بلبنان! مخابرات الجيش تُسقط "أبو البراء" رئيس خلية داعشية حضرت لتفجيرات واغتيال شيخ لإشعال الفتنة! تتمة...
-
مستوطِنة في كريات شمونة تنفجر غاضبة بوجه نتنياهو ورئيس البلدية: أعدتمونا إلى خمسينيات القرن الماضي! تتمة...
-
رجي يعتذر من عراقجي عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران تتمة...