قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في أول تعليق له على إطلاق صاروخين من لبنان تجاه شمالي الأراضي المحتلة، في وقت سابق فجر اليوم الثلاثاء، إنه "لن يسمح بأن تتحول الأزمة في لبنان إلى تهديد أمني لبلاده".
وإعتبر غانتس في تغريدات على حسابه عبر "تويتر": "المسؤول عن إطلاق الصواريخ الليلة الماضية هو الدولة اللبنانية التي تسمح بتنفيذ الأعمال الإرهابية من أراضيها".
وأضاف، أن بلاده ستعمل على مواجهة "أي تهديد لسيادتها ومواطنيها وسترد وفقا لمصالحها في الزمان والمكان المناسبين".
وتابع غانتس في تغريدة منفصلة: "لن نسمح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تصبح تهديداً أمنياص لإسرائيل"، مضيفا "أدعو المجتمع الدولي إلى التحرك لإعادة الاستقرار إلى لبنان".
في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن هناك تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "عناصر فلسطينية في لبنان هي المسؤولة عن إطلاق صاروخين تجاه منطقة الجليل الغربي شمال "إسرائيل"، أسقطت منظومة القبة الحديدة أحدهما بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
وردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائف تجاه جنوب لبنان، عقب إطلاق الصاروخين، وفق المصدر ذاته.
يشار إلى أن إطلاق الصاروخين جاء قبل ساعات من زيارة هي الأولى لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمنطقة شمالي الأراضي المحتلة.
وهذه هي المرة الأولى منذ تنصيب حكومة بينيت في 13 حزيران الماضي، التي يتم فيها إطلاق صواريخ من لبنان إلى الأراضي المحتلة
كانت آخر مرة أطلقت فيها صواريخ من لبنان على شمالي الأراضي المحلتة خلال عملية "حارس الأسوار" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة في الفترة بين 10 إلى 21 أيار الماضي.
وفي 19 أيار أطلقت أربعة صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، انفجر أحدها في منطقة مكشوفة، وردا على ذلك، أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي النار على 16 هدفا داخل الأراضي اللبنانية.
تغطية مباشرة
-
الرئيس عون: إعادة "إسرائيل" للأسرى اللبنانيين أولوية لأن الدولة لا تتخلى عن أبنائها. تتمة...
-
فلسطينيان يُزوّران رخص سوق لبنانية... بـ500 دولار ومن دون امتحان أو حضور شخصي! تتمة...
-
الرئيس عون لمستشارة ماكرون: الجيش اللبناني يواصل اعماله بدقة خلافة لما تروج له "إسرائيل" وهو يحظى بدعم جميع اللبنانيين وثقة الجنوبيين وما يقال عن تقصير هو "محض افتراء" تتمة...
-
بالفيديو/ مسيرة اسرائيلية تستهدف سيارة "رابيد" وسط بلدة تول تتمة...