جنبلاط عن رفع الدعم عن أسعار المحروقات: "ما في مهرب منو"

تمنّى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، "حصر حادثة شويّا بمنطقة شويا وحاصبيا المقاومة"، وقال: " لا نريد أن يزايد علينا أحد ولا نريد أي دعم لا نظري ولا غير نظري ونعالج الموضوع في الداخلي".

وخلال مؤتمر صحفي له من كليمنصو، قال جنبلاط: "لا نحبّذ ظاهرة إطلاق الصواريخ من داخل القرى، ونرفض الإتهامات بالعمالة وقطع الطرقات في أي مكان هو خطأ استراتيجي".

وعن تحقيقات إنفجار مرفأ بيروت، قال جنبلاط: "كنت أول من أدان إنفجار المرفأ وطالبت بلجنة تحقيق دولية وبإستقالة الحكومة، والجواب من بعض الذين نشطوا في هذا الموضوع كان انكار موقف الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي وببعض المقالات "ليش ما متّوا" وبتمني الموت بتحريف مطلق".


وتابع، " لم ولن ننسق بموضوع الموقف من المرفأ مع أي كتلة نيابية، وهذا موقفنا المبدئي كلقاء ديمقراطي وكحزب اشتراكي".

وإستكمل جنبلاط: "قرّرت أن أنسحب من موضوع حادثة خلدة وأترك الموضوع للجيش والقوى الأمنية، ولا بد من تسليم المطلوبين ولاحقاً نرى مَن هو المسؤول في خلدة ولتأخذ العدالة مجراها".

وأكّد أنه "بعد إنفجار المرفأ تأتي إلى البلد مساعدات بمئات الملايين عينية، وربما مادية ونحن في الجبل لا نعرف أين تذهب المساعدات، ولم نر أيا منها إلا عندما قام الجيش بتوزيعها في البداية".

وشدّد جنبلاط على "موضوع البطاقة التموينية بعد إعادة النظر بالعائلات المحتاجة التي قد تصل الى نصف مليون"، مشيراً إلى أن "المال موجود لدى البنك الدولي وعلينا إصدارها بإشراف البنك الدولي للتعويض على المواطن الى ان تُشكّل الحكومة".

وفي الشأن الحكومي، قال: "كلّفت الرئيس ميقاتي باختيار الوزارة المناسبة للشريحة التي نمثّل، وليس هناك تمثيل حزبي وميقاتي يقرر بالتنسيق مع رئيس الجمهورية ميشال عون".

وعن دعم المحروقات، أكّد جنبلاط أنه "لا مهرب من رفع الدعم لأن القسم الاكبر من المازوت والبنزين يُسرق الى سوريا، ويجب الاعتماد على البطاقة التمويلية وعلى الدول التي تساعد لبنان إعطاءنا باصات للنقل العام".

وأشار إلى أن "البطاقة التموينية تزيد من دخل الفرد اللبناني وعندما تتشكل الحكومة يتوقف الانهيار ومن ثم الدخول بمفاوضات مع صندوق النقد الدولي واتخاذ سلسلة قوانين منها الضريبة التصاعدية".

وقال جنبلاط: "لن يبقى قرشاً من الاحتياط الالزامي اذا استمرّينا بالدعم، وهنا الكارثة ونحن في بلد حدودنا مفتوحة والقوى الأمنية غير قادرة على ضبطها".

---