أعلن مدير البيت الروسي في بيروت، الدكتور فاديم زايتشيكوف، بعد اللقاء مع الطلاب اللبنانيين الذين تم اختيارهم للدراسة في الجامعات الروسية على حساب الدولة الروسية عن تخصيص 23 منحة إضافية للطلاب، ليصل عدد المنح للعام 2021/ 2022 عدد 91 منحة.
واشار زايتشيكوف أنّه "لطالما لعب التعاون في مجالات الثقافة والتعليم دورا هاما في العلاقات الروسية -اللبنانية".
وينظم البيت الروسي في بيروت سنوياً تنافساً بين الطلاب لإختيار الطلاب اللبنانيين الموهوبين للدراسة في روسيا.
في العام 2021، تسجل 581 طالباً من لبنان عبر الموقع https://education-in-russia.com، وشارك 283 منهم في مراحل الاختيار التنافسي، بما في ذلك المقابلات عبر الإنترنت.
وأعلن زايتشيكوف أنّه" "من المهم لنا اختيار أفضل الطلاب من لبنان وتقديم لهم فرصة الدراسة في الجامعات الروسية الرائدة. فـ"الواسطة" لا مفعول لها عندنا".
وأشار إلى أنّه "في هذا العام، اختار الطلاب اللبنانيون اختصاصات مختلفة للدراسة في روسيا. فبالإضافة إلى الاختصاصات التقليدية، مثل الطب العام وطب الأسنان، اختار الطلاب النظم والتقنيات الحيوية، والرياضيات التطبيقية والفيزياء، والتكنولوجيا الحيوية، وهندسة البرمجيات، والمعلوماتية الأساسية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها الكثير".
وأضاف: "عند اختيار التخصص، على الطالب أولا التركيز على المهن التي ستكون مطلوبة خلال 5 سنوات، أي عندما ينهي الطلاب الحاليون دراستهم في الجامعات. نحاول قدر الإمكان مساعدة المرشحين للحصول على منحة في اختيار الجامعة والتخصص بشكل صحيح".
في عام 2021، استأنفت روسيا الرحلات الجوية مع لبنان، ما يعني أن جميع الطلاب اللبنانيين سيتمكنون من بدء الدراسة بدوام كامل في الجامعات الروسية اعتباراً من 1 ايلول.
وأجاب موظفو البيت الروسي في بيروت على العديد من الأسئلة من الطلاب اللبنانيين الذين سيذهبون قريبا للدراسة في روسيا، وساعدهم في ذلك ممثلو الجامعات الروسية، الذين تواصلوا مع الطلاب من خلال الاتصال عبر الإنترنت.
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ قنابل ضوئية فوق مدينة بنت جبيل تتمة...
-
هوكستين: الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان تتمة...
-
ترمب: أنا أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق وحققت لها الكثير بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لها
-
الجيش اللبناني يُعلن تمركز وحداته حول بلدة الناقورة ويدعو المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية تتمة...
