لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
19,944 مشاهدة
A+ A-

جاء في صحيفة "الشرق الأوسط":

تشعبت الأزمة مع امتداداتها الزمنية لتطال كل الفئات، حتى المؤسسات الحكومية التي يفترض أن تكون قادرة على توفير سُبل العيش لأفرادها. ففي البقاع (شرق لبنان)، حيث ينتشر الجيش ويتعامل مع التوترات الأمنية وملاحقة المطلوبين، يتحدث السكان عن أن العسكريين الذين يخدمون في المنطقة، يزرعون قرب مراكزهم العسكرية ما يوفر لهم كفايتهم من الطعام، ويعتنون بالمزروعات بعد العودة من مهامهم العملية، كما أن جنوداً يربون الدواجن قرب المراكز العسكرية، ويزرعون أراض زراعية قريبة من مراكز الخدمة في إيعات (بين دير الأحمر ومدينة بعلبك)، ومجدلون (غرب بعلبك)، والبقاع الشمالي.

وفيما تئن المؤسسة العسكرية، يقوم قائدها العماد جوزيف عون بجولات إلى الخارج للبحث عن مخارج تخفف من وطأتها. وبالفعل، عادت الزيارات بمساعدات طبية وغذائية. أما أزمة تدهور قيمة الرواتب، مع انخفاض سعر صرف الليرة، فتتعامل معها المؤسسة بإجراءات استثنائية لتخفيف المعاناة. وتقول مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن قيادة الجيش «تبحث عن حلول قريبة مرتبطة بظروف الخدمة ودواماتها»، وهي محاولة «للتأقلم مع الواقع إلى حين إيجاد الدولة للحلول»، وذلك بموازاة الحفاظ على الجهوزية، وتنفيذ المهام العملياتية المطلوبة بالكامل، وفي الوقت نفسه «تخفيف تداعيات الأزمة عن العسكريين».

لقراءة الخبر من المصدر: اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الحزب: في إطار التحذير لعدد من مستوطنات الشمال، استهدفنا مستوطنة كريات شمونة للمرة الثانية بصلية صاروخية.‏
  • وزراة الصحة: 3117 شهيدا و13888 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
  • بالصور/ ردم الحفرة الكبيرة على طريق عام عين ابل - بنت جبيل تتمة...
  • غرفة إدارة الكوارث في بيروت: إخلاء مبنى عائد للبلدية في الحمراء بعد أن دخلته مجموعة عنوة وإزالة خيم مستحدثة في الروشة تتمة...

زوارنا يتصفحون الآن