جاء في صحيفة "الأخبار":
بعدما قدّم الرئيس نجيب ميقاتي تشكيلة حكومية غير مكتملة إلى رئيس الجمهورية في اجتماعهما الأخير، لم يحصل أي تقدم في المسار الحكومي. بل على العكس، خيّم التشاؤم بعد فتح نادي رؤساء الحكومات السابقين النار على رئيس الجمهورية من بوابة التحقيق في انفجار المرفأ، وبوجود الرئيس المكلف.
وفيما اتهمت مصادر متابعة ميقاتي بالسعي إلى محاصرة عون، من خلال التدخل في الأسماء التي يقترحها، من دون إعطائه الحق، في المقابل، بمناقشة الأسماء المقترحة من الكتل الأخرى، كانت مصادر أخرى تؤكد أن ميقاتي لا يزال يواجه سعياً مستميتاً من قبل عون للحصول على الثلث المعطل، من خلال طرح أسماء محسوبة عليه لحقائب يفترض التوافق بشأنها بين الرئيسين.
وبالنتيجة، عادت كفة الاعتذار إلى الرجحان، بالرغم من أن الطرفين لا يزالان يؤكدان استمرار التفاوض، وصولاً إلى تأليف الحكومة. وفي ما يبدو أنه المحاولة الأخيرة قبل الاعتذار، علمت «الأخبار» أن عون وميقاتي توافقا على أن يدخل اللواء عباس إبراهم على خط التفاوض، علّه ينجح في تحقيق الخرق المنتظر.
تغطية مباشرة
-
مصادر حكومية للـLBCI: الإعلان عن الاتفاق سيتم غدا من السراي الحكومي
-
تهديد إسرائيلي جديد لمبانٍ في الضاحية الجنوبية وتحديدًا برج البراجنة وتحويطة الغدير تتمة...
-
الخارجية اللبنانية توعز لبعثة لبنان تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف "إسرائيل" المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني تتمة...
-
القناة 12 العبرية: نتنياهو سيعرض اتفاق وقف إطلاق النار على الكابينت الأمني والسياسي دون عرضه على الحكومة والكنيست