جاء في "الشرق الأوسط":
رأى مصدر سياسي مواكب للأسباب التي أدت إلى اعتذار السفير مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، الذي تلاه اعتذار الرئيس سعد الحريري، ليخلفه الرئيس نجيب ميقاتي، أن من غير الجائز أن يبقى الرئيس المكلف أسير الحسابات السياسية لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يأخذ على عاتقه "حرق الوسطاء"، وكان آخرهم المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، مع أن الآخرين الذين اضطروا للغياب عن المشهد السياسي لا صفة رسمية لهم، وقد حاولوا تقريب وجهات النظر بين ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون.
وأكد المصدر السياسي لـ"الشرق الأوسط" أنه يعود لميقاتي أن يحسم أمره، ويتخذ قراره بملازمة منزله أو مكتبه، محتفظاً لنفسه بتكليفه تشكيل الحكومة، محملاً عون مسؤولية إعاقة تشكيلها، بعد أن قام بكل ما يجب عليه، بدءاً بتدوير الزوايا، مروراً بالإيجابية والمرونة التي أظهرها في مشاورات التأليف التي جمعته برئيس الجمهورية، انتهاءً بتقديم كل التسهيلات لتعبيد الطريق أمام ولادة الحكومة.
تغطية مباشرة
-
الأردن يعلن استئناف رحلاته الجوية من وإلى لبنان اعتبارا من يوم الأحد المقبل
-
اتصالات تحذيرية اسرائيلية تلقاها أبناء من بلدات مرجعيون وحاصبيا تتمة...
-
أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: أبلغنا الولايات المتحدة مسبقا بالضربة الجوية التي استهدفت موقعا لحزب الله قرب صيدا
-
المدير العام بوزارة التربية بالانابة عماد الأشقر: عطلتا الميلاد ورأس السنة ستكونان مفصولتان لتعويض ما فات الطلاب في خلال الحرب تتمة...