أكد النائب سيزار معلوف، أنّه "رحّب بالنفط الايراني من منطق أخلاقي وإنساني، وللتخفيف من معاناة الشعب اللبناني، وفي غياب الدولة كرامة الانسان باتت من دون قيمة ولا يمكن الحديث عن سيادة وغير سيادة ونحن في مزرعة وكلّ تدخّل دولي بلبنان خرق للسيادة".
وسأل في حديث لبرنامج صوت الناس، "أين هي الدول الخليجية غائبة عن لبنان؟ ألم يكن من الممكن أن يرسلوا النفط للبنان؟ هل منعهم أحد؟ هل كُنّا لنتعرض للعقوبات عندها؟" وقال إن "الصديق عند الضيق".
وتابع، "ما البديل لدي لأقول لا للنفط الايراني؟ ميزاني هو كرامة الشعب اللبناني.. وليأتوا الينا بالنفط من طالبان ننزل ونستقبله".
واستبعد معلوف، أن تكون الحكومة اللبنانية طلبت النفط من دولة الى دولة.
وحذّر من أن "االشعب اللبناني يحتضر "ما بقا في أصول".. واخلاقي وكرامتي لا تسمح لي لن ارى الشعب اللبناني مذلولا".
وسأل معلوف، "كيف يتم رفع الدعم عن المحروقات من دون خطّة نقل؟ كيف نكون دولة منتجة من دون مازوت مدعوم؟"
ورأى، "ألّا قيمة للبطاقة التمويلية مع رفع الدعم".. وقال: "على من يضحكون على الشعب اللبناني؟ أم أنها بطاقة انتخابية لشراء الاصوات؟"
وكشف معلوف، أنّه لن يعطي ثقة للحكومة، وتابع: "يريدون تطييف المازوت والزبالة ومحطات الكهرباء.. "يستحوا بقا"".
وحول علاقته بالقوات، قال معلوف:"اليوم القوات اللبنانية 13 في معراب.. و13 زائد واحد في المجلس النيابي واستمر معهم في مجلس النواب بتنسيق يومي ولم ينقطع التواصل مع عدوان وستريدا جعجع وهناك 8 اشهر متبقية من ولايتي النيابية وانا لا اشرب من بئر وارمي به حجراولا احد يستطيع ان يبعدني عن القوات او ان يبعد القوات عني"..
تغطية مباشرة
-
الحزب: شنينا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، وأصابت أهدافها بدقة.
-
غارة اسرائيلية استهدفت منزلاً في حي الضهرة في بلدة جون منذ بعض الوقت، مما أدى إلى تضرر شبكات التوتر العالي والمتوسط العائدة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وخروج معمل جون (شارل حلو) عن الخدمة مؤقتا. وتضرر الخط رقم 2 مباشرة الذي يغذي منطقة الشوف مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض البلدات.
-
الحزب يعلن شنّ هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة لوجستية للفرقة 146 (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وأصابت أهدافها بدقّة.
-
غارات استهدفت مدينة بنت جبيل وبلدات مجدل زون وعيناثا وبين قانا وصديقين وعربصاليم