قدمت النائب عناية عز الدين الى مجلس النواب اقتراح قانون يرمي الى تعديل بعض مواد القانون رقم 44 تاريخ 17/6/2017 المتعلق بقانون انتخاب اعضاء مجلس النواب بهدف تفعيل دور المرأة في مجلس النواب، وذلك بادخال الكوتا النسائية في قانون الانتخاب في 26 مقعدا.
وقالت عز الدين، في تصريح اليوم في المجلس النيابي: "انطلاقا من مبدأ العدالة الاجتماعية والحقوق الانسانية وانطلاقا من واقع المرأة اللبنانية كشريك فاعل في مواجهة في الانتصار على كل التحديات التي مر بها لبنان منذ عقود ومنذ الاستقلال وانسجاما مع كفاءات المرأة اللبنانية وتفوقها في عدة مجالات، وللاسف عدم تمكنها من صنع القرار السياسي وحرمان المجتمع من طاقاتها ومن امكاناتها، وانطلاقا من مبدأ ضرورة مشاركة الجميع في عملية المسار الثقافي بعد هذا الانهيار الكبير الذي مر به لبنان بعد هاتين السنتين، والذي هو نتيجة لسياسات عدة كانت المرأة اللبنانية غير شريكة في صناعتها، وانطلاقا من اهمية مأسسة حق المرأة في المشاركة السياسية، تقدمت باسم "التحالف المدني" في الكوتا النسائية، وهو يضم 50 هيئة مدنية مع دعم منظمة المرأة العربية وخبراء قانون وانتخابات وعددا من الاعلاميين والاعلاميات، في ضمان حق المرأة في المشاركة بالقرار السياسي، تقدمت باقتراح قانون لادخال الكوتا النسائية في قانون الانتخاب".
واشارت الى ان "هذا الاقتراح هو من ضمن القانون الانتخابي المعمول به، ويتضمن ادخال الكوتا النسائية في 26 مقعدا تكون محجوزة للنساء وموزعة في الدوائر ال 15، على مبدأ 13 مقعدا للمسلمات و 13 مقعدا للمسيحيات، وهناك كتلة للترشح على اللوائح لا تقل عن 40 بالمئة لكلا الجنسين. وطبعا 26 مقعدا على الاقل لان المرأة التي تترشح ستذكر في طلب الترشيح ان كانت مرشحة على مقعد الكوتا او خارج مقعد الكوتا، واللائحة التي تضم 40 مرشحا او مرشحة من كلا الجنسين لا يمكن ان تسجل في وزارة الداخلية والبلديات. ونتمنى ان يلقى هذا الاقتراح اذانا صاغية عند الكتل النيابية".
تغطية مباشرة
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: لا موعد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق
-
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في جنوب لبنان.
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...
