نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريراً قالت فيه إنّ شارع الحمرا الذي كان "روح بيروت" ومصدراً لتباهيها بنفسها بين العواصم العربية، فقد بريقه تدريجياً على مر السنوات الماضية.
وقالت AP إنّ شارع "الحمرا" قاوم الحرب الأهلية التي استمرت 15 سنة، لكن سنوات ما بعدها راحت تطيح برموز الشارع من متاجر ودور نشر وصحافة وسينما، بالإضافة الى المقاهي التي ظلت طويلاً تشكل ملتقى أدبياً وفكرياً وسياسياً للعديد من اللبنانيين والعرب.
وبالنسبة الى الكثيرين، لم يعد الشارع آمناً، وفقد الليل بريقه المعتاد وبالكاد يمكن العثور على حانة تعج بالرواد والموسيقى في وقت متأخر، فيما انتشرت ظاهرة التسول عند كل ناصية شارع وأمام المتاجر.
كما أصبحت أكوام القمامة مكدسة أمام المباني والمتاجر بشكل منفر للمشاة العابرين وزوار الشارع الذي تغنى به الشعراء ووصفوه فيما مضى بأنه "شانزيليزيه الشرق"، أسوة بالشارع الباريسي الشهير برونقه وحيويته.
ويخشى اللبنانيون أنّ تكون تلك الأيام المزدهرة لشارع الحمرا قد ولت إلى غير رجعة حيث تغرق البلاد في أزمة اقتصادية هي من بين الأكثر سوءا على مستوى العالم، وصارت العتمة شبه الشاملة تخيم على الشارع، فيما تنفث مولدات الطاقة الكهربائية دخان المازوت في كل أحيائه وأزقته لتزويد المتاجر والشركات والبيوت بالكهرباء، عوضا عن عدم قدرة الحكومة على تأمينها للمواطنين والزوار، بالإضافة إلى السياح الذين ما زالوا يحرصون على القدوم الى شارع الحمرا مدفوعين إما بحنينهم إلى تاريخه، أو بالصيت الذائع عن الشارع.
المصدر: AP- rt
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية تتمة...
-
الحلبي: اعتماد التعليم من بعد يوم غد في بيروت الإدارية وساحل المتن الشمالي وساحل الشوف وساحل بعبدا تتمة...
-
هوكستين يؤكد للـLBCI أن ما حٌكي عن أن إسرائيل أعطته الضوء الأخضر للمضي قدماً نحو الاتفاق مع لبنان "ليس دقيقا"
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به