لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
14,052 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان "طلاب الجامعات الروسية: «سماسرة» يتلاعبون بالأقساط"، كتبت فاتن الحاج في جريدة الاخبار:

لا يعرف أهالي الطلاب اللبنانيين في بعض الجامعات الحكومية الروسية ما هي القيمة الحقيقية لأقساط أبنائهم. لا أثر لهذه الأقساط على المواقع الإلكترونية الرسمية للجامعات. الرقم يتبلغه الأهالي بواسطة «شركة خاصة» أو «سمسار» يدخل وسيطاً بين الطلاب وإدارة الجامعة ويحصر العلاقة به، ويرافقهم مالياً وإدارياً طيلة الرحلة الدراسية من خلال الاهتمام بكل المعاملات وتوفير المستندات التي يحتاجون إليها.

استغلال «السماسرة» للطلاب مالياً يبدأ منذ اللحظة التي تطأ فيها أقدامهم المكتب المعتمد في لبنان (لهذه المكاتب فروع مشابهة في مصر واليمن وبعض الدول العربية الأخرى)، لتسهيل وصولهم إلى الأراضي الروسية ولا ينتهي حتى التخرج. بداية، يفرض صاحب المكتب سلفاً نحو 2300 دولار، ثمناً للفيزا ولرسوم تعديل الشهادة ومتابعة شؤون الطلاب لسنة كاملة. ويكون للمكتب فرع داخل الجامعة، بالاتفاق مع إدارتها، يسمى مكتب شؤون الطلاب الأجانب، يملك «الصلاحية الحصرية» للتعامل في كافة الشؤون المالية والرسمية الخاصة بالطالب، من دون وضع الطالب وأهله في تفاصيل المتابعة. إذ «يجري الاتفاق على القسط الجامعي في جو من السرية التامة بين الجامعة والمكتب، ويمكن أن يبلغ الأخير الأهل بأن قيمة القسط السنوي تساوي 4000 دولار أميركي، فيما قيمته الحقيقية يمكن أن تكون 2000 دولار، وبدلاً من أن يحوّل المبلغ إلى حساب الجامعة مباشرة، يحوّل إلى حساب مدير المكتب وتقتطع منه الجامعة بعد ذلك المبالغ المتفق عليها»، على ما يؤكد رئيس جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج سامي حمية. وبما أن الطالب الجديد لا يتقن اللغة الروسية، «يستغلّه السمسار، ويتقاضى منه عمولة في كل الخطوات الأولى التي يخطوها على الأرض الروسية من استئجار السكن وشراء الطعام وبطاقة التلفون وفي كل المعاملات التي يحتاجها».
عندما يتقدم الطالب بطلب لنيل الفيزا، يتصل صاحب المكتب الموجود في روسيا بأحد الموظفين في القنصلية الروسية في بيروت لفرض 20 دولاراً على كل طلب تحت عنوان «ملء طلب تعريف» من دون إعطاء إيصال رسمي، «ويمكن المكتب أن يحجز إفادات أو أي مستندات رسمية إذا لم يدفع ولي الأمر المبالغ المطلوبة».

السماسرة باعوا 120 منحة جامعية روسية مجانية للطلاب اللبنانيين
بحسب حمية، تنشط هذه «التجارة» خصوصاً في الجامعات الضعيفة المستوى التي تعتمد على السماسرة لاستقطاب الطلاب. واتهم هؤلاء بـ«مد أيديهم إلى نحو إلى 120 منحة دراسية مجانية قدمتها الدولة الروسية ويعملون على بيعها بقيمة 25 ألف دولار للمنحة».

لقراءة المقال كاملا: فاتن الحاج- الاخبار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف منطقة وادي العصافير في مدينة الخيام حيث سمع دوي انفجارها الى منطقتي النبطية واقليم التفاح
  • هيئة البث الإسرائيلية: كبار الحاخامات حذروا رئيس حزب شاس من أن الهجوم على إيران يشكل خطراً على إسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الحرب سينعقد غداً لبحث ملف المختطفين وآخر المستجدات بشأن صفقة تبادل
  • تشويش إسرائيلي على أجهزة GPS والقنوات التلفزيونية والفضائية والاتصالات الخلوية في صور والجنوب