لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
46,114 مشاهدة
A+ A-

جاء في "النهار" في مقال للكاتبة فرح نصور:

بفعل الأزمة الاقتصادية، يحلم جزء كبير من الللبنانيين بالهجرة، بعد الآلاف الذين هاجروا، ما بين عائلات وطلاب ومتخصصين في قطاعات مختلفة وعديدة. الوجهة الأقرب إلى اللبنانيين هي دول #الخليج، التي يشكّل الاغتراب فيها إحدى الدعامات للبنان، عبر تحويلات المغتربين. في هذا الإطار، يطرح السؤال حول معايير #توظيف اللبنانيين في الخليج؟ وهل تغيّرت بفعل الأزمة الراهنة؟

"أكثر مجالات العمل المطلوبة في الخليج هي العناية الصحية من أطباء وممرضات، إلى جانب قطاع المطاعم والضيافة، وقد زاد الطلب على موظفين لبنانيين في هذين القطاعين بشكل كبير مؤخراً"، وفق ما يورده مؤسِّس شركة Job Finders للتوظيف، عامر زين.

وفي حديث لـ "النهار"، يشير إلى أنّ الطلب على #وظائف أخرى هو متواصِل كالتعليم والتربية، بينما الطلب على مهندسين وموظفين في القطاع المصرفي، خفيف، وذلك طبيعي في ظلّ الأزمات الاقتصادية، إذ تأثّر الاقتصاد العالمي بفعل انتشار كورونا.

وظهر مؤخراً طلب أعلى في دول الخليج على موظفين مبتدئين لبنانيين مثل النادل والنادلة وما سواها، وفق زين، و"هي وظائف لم تكن تُطلب من لبنان إلى دول الخليج سابقاً"، لكن الآن، أصبحت هذه الوظاف غير مكلفة بالنسبة إلى صاحب العمل إذا ما أراد أن يأتي بموظفين لبنانيين.

وعمّا إذا كان أصحاب العمل يستغلّون الأزمة لتخفيض الرواتب، يقول زين أنّه "يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ الشعب اللبناني يقاوم الأزمة، مقابل أصحاب العمل الذين يأخذون بعين الاعتبار انهيار العملة لدى تحديد الرواتب، والأمر يخضع للعرض والطلب".

لكن يؤكّد زين في هذا السياق أنّ "لا شكّ في أنّ الرواتب انخفضت ما يقارب الـ 50 % أقلّه"، فالطبيب الذي كان يرضى بالذهاب إلى الخليج براتب لا يقلّ عن 15 ألف دولار، أصبح يقبل بـ 8 آلاف دولار أو 9 آلاف، وهناك أطباء يوافقون. كذلك الأمر بالنسبة إلى الندلاء، إذ كان النادل اللبناني يتقاضى في الخليج 1500 دولار، أمّا الآن، فأصبح يرضى براتب 800 دولار، و"نحن كوسطاء، نحاول دفع أصحاب العمل إلى رفع هذه الرواتب".

للتكملة اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام أمريكية: اعتقال أكثر من 500 طالب خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في عموم البلاد
  • وزير دفاع روسيا يلتقي نظيره الإيراني ويقول إن موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران
  • وسائل إعلام إسرائيلية: يمكن القول بأن الأحداث في الجبهة الشمالية تحوّلت إلى حرب استنزاف، بينما يحاول حزب الله طوال الوقت إيجاد نوع من كسر للتوازن.
  • وكالة فيتش للتصنيف الائتماني: حدوث المزيد من التصعيد قد يؤدي لخفض تصنيف "إسرائيل"