كتب د. محمد حسين بزي
رحلت آخر الأمهات، عند الواحدة من فجر السبت 20/11/2021. دقّ ناقوس الموت فأجابت؛ ورحلت.
رحلت بهيبة العابدة الراضية بعد أن لقّنها الوالد الشهادة مع آذان ظهر الجمعة، رفعت يدها مسلّمة ولم تنطق بحرف بعد الشهادة لربِّها حتى عرجت روحها إليه سبحانه.. نعم، إنّها آخر الأمهات، أمي التي لم تلدني، ولم تلد غيري، لكنّها ربّتني، وربّت غيري، وتعبت عليّ أنا وأخوتي وأولاد عمّاتي الذين كانت لهم المُحِبّة الحنون، وكانوا لها نِعم السند في السرّاء والضرّاء. أمّا بالنسبة لي فكانت تجهد في كلّ حياتها أن تراني على أحسن ما يكون، وما برحت تفاخر في ذلك، واليوم ودعناها؛ وأودعناها تراب بنت جبيل التي أحبّت. اليوم ستلتقي مع أمّها وأبيها وأخواتها وسيفرحون للقائها، وتفرح. وستلتقي مع أمّي في نفس التربة بعد فراق استمر لإثني عشر عامًا.. عمتي الحبيبة سهام أيتها الطاهرة المؤمنة المحتسبة: بلّغي أمّي حبّي والسلام؛ إنّه السبت الواقع فيه حزني، والحمد لله على جميل قضائه.
تغطية مباشرة
-
وفد عسكري أميركي يقوم بجولة في منطقة جنوب الليطاني انطلاقاً من وادي الحجير بمرافقة الجيش اللبناني جواً وبراً
-
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة السدانة في أطراف بلدة شبعا
-
وزير التربية التركي يعلن تعليق الدراسة غداً وبعد غد إثر سلسلة الزلازل
-
ترمب يهاجم زيلنسكي: إذا كان يريد شبه جزيرة القرم فلماذا لم يقاتل من أجلها عندما تم تسليمها إلى روسيا دون قتال!