لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
12,946 مشاهدة
A+ A-

اعتبر حزب الكتائب، في بيان، أنّ "هذه المنظومة تستمر بتوجيه ضربة تلو الضربة الى اللبنانيين بقرارات مدمرة تزيد تفاقم الأزمة التي يعيشونها. وآخر هذه القرارات ما خرج به وزير العمل مصطفى بيرم الذي وبدل أن يساهم في تعزيز فرص العمل للبنانيين لمنع وقوعهم في العوز، في ظل تسريح المئات منهم من وظائفهم بسبب الوضع الذي وصل إليه البلد، عمد عكس ذلك، إلى ضرب فرصهم بإيجاد مصدر رزق عبر السماح لغير اللبنانيين بمزاحمتهم على لقمة عيشهم".
 
وأشار إلى أنّ "فتح الباب للاجئين في لبنان لممارسة عشرات المهن هو إعتداء على حق اللبنانيين، وترسيخٌ لوجودهم الدائم في لبنان فيما اللبنانيون يهاجرون، وسيساهم في قطع الطريق على من بقي في بلده في ايجاد فرصة في اعمال كانت حتى اليوم محفوظة لهم بالقانون"، مضيقاً أنّ "هذه الخطوة ستساهم في خفض مستوى الرواتب في المهن المذكورة تماشيا مع سوق العرض والطلب". 
 
ولفت إلى أنّ "هذه الخطوة سترتب على المؤسسات وأصحاب العمل تسجيل الموظفين في الضمان الاجتماعي ما سيراكم أعباء غير محمولة ستؤدي إلى افلاسه وهو بالكاد يكفي اللبنانيين". 
 
وختم البيان: "إنّ حزب الكتائب، وكما رفض كل محاولات امرار قوانين مماثلة في مجلس النواب في العام 2010 ووقف في وجه كل مكونات المنظومة، التي بتصويتها لصالحها مهدت عن دراية أو عن جهل لخطوة وزير العمل، يرفض جملة وتفصيلاً هذا القرار الذي يخفي نوايا مبيتة وخبيثة، تبدأ بالتوطين ولا تنتهي بتغيير وجه لبنان، والمسؤولية تقع على من يعتبر نفسه قيماً على الدستور والقانون لوقف هذه الاستباحة الجديدة للبنان واللبنانيين في أحلك الظروف التي يمر فيها البلد".


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام أجنبية: هيئة بحرية بريطانية تتلقى بلاغًا عن أضرار لحقت بالسفينة نتيجة تعرضها لهجوم بصاروخين على بعد 14 ميلًا بحريًا جنوب غرب المخا باليمن.
  • عاجل| الطلاب المشاركون في اعتصام جامعة كولومبيا: - اعتصامنا متواصل إلى أن تستجيب الجامعة لمطالبنا المتمثلة في سحب الإستثمارات من "إسرائيل" - إذا تمت إزالة خيام الإعتصام فسنعود مرة أخرى
  • عاجل| زلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر يضرب تايوان
  • الحزب يقصف موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على ‏الإعتداءات الاسرائيلية على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا الاغتيال على طريق ‏السريرة

زوارنا يتصفحون الآن