على مدار 11 يوما، سيكون محظورا على مواطني كوريا الشمالية البالغ عددهم 25 مليوناً و800 ألف، إبداء أيٍ من مظاهر الفرحة أو الترفيه، بموجب قرارات عليا، وإلا فالسجن مصير المخالفين.
يأتي ذلك احتراما للأجواء التي تمر بها الدولة، إذ تحلّ اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم السابق كيم جونغ إيل، حسبما أفادت مصادر في البلاد لإذاعة آسيا الحرة.
وينبغي للمواطنين خلال هذه الأيام إظهار الوقار والحزن، وعدم الضحك، أو الاحتفال بأعياد الميلاد، أو أي مظاهر أخرى تعبر عن الفرحة والترفيه.
وقال أحد السكان بمدينة سينويجو الحدودية الشمالية الشرقية إنه "خلال فترة الحداد، يجب ألا نشرب الكحول أو نضحك أو ننخرط في أنشطة ترفيهية كما أن شراء البقالة محظور أيضًا في يوم الذكرى نفسه".
وأضاف أنه سبق للشرطة أن ألقت القبض على العديد من الأشخاص الذين خالفوا التعليمات في ذكريات مضت، لأنهم كانوا يشربون الخمر أثناء فترة الحداد، لافتا إلى أن الذي يخالفون التعليمات "يُعتقلون ويعاملون كمجرمين أيديولوجيين".
وقال "إنهم اختفوا، ولم يرهم أحد مرة أخرى".
وتابع "حتى لو توفي أحد أفراد أسرتك خلال فترة الحداد، فلا يُسمح لك بالصراخ بصوت عالٍ ويجب إخراج الجثة بعد انتهائها".
وقال مصدر آخر إن الناس لا يمكنهم حتى الاحتفال بأعياد ميلادهم إذا وقعت في فترة الحداد.
ونقلت إذاعة آسيا الحرة عن أحد السكان بمقاطعة هوانغهاي الجنوبية الغربية، إنه "من اليوم الأول من شهر ديسمبر، تبدأ الشرطة في قمع أولئك الذين يضرون بمزاج الحداد الجماعي، سمعت أن مسؤولي إنفاذ القانون لا يمكنهم النوم على الإطلاق خلال هذه الفترة".
وأعرب متحدثون للإذاعة عن استيائهم من تعطل الحياة وطول فترة الحداد، معربين عن أمنيتهم أن يتم تقصيرها إلى 7 أيام مثل فترة الحداد على الزعيم المؤسس الوطني كيم إيل سونغ.
المصدر: وكالة سبوتنيك
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ بنت جبيل تودع الشاب الجريح المسعف علي أبوذيب بتحية بيضاء صافية تليق بعمله الطوعي في خدمة الناس تتمة...
-
بيان توضيحي من بلدية جبال البطم حول ما يتداول عن اشكال مع الكتيبة الماليزية : لتوخي الدقة وعدم إطلاق الاتهامات جزافا تتمة...
-
إصابة أربعة اشخاص بينهم، سوريين اثنين، جراء الغارة التي استهدفت سيارة "الرابيد" و أدت الى تضرر "بيك أب" تابع لشركة "مراد" للخدمات الكهربائية جراء غارة من صاروخين استهدفت الطريق بين دير سريان والطيبة (الأخبار)
-
مجلس النواب يقر مشروع القانون المتعلق بإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية باتفاق مع البنك الدولي والبالغة قيمته 250 مليون دولار مع اعتراض نواب التيار الوطني الحر