لا يزال الفنان الأردني أدهم النابلسي حديث مواقع التواصل الإجتماعي منذ إعلانه اعتزال الفن. الشاب كان قد نشر مقطعًا مصورًا يتحدث فيه عن قناعاته بأن الإعتزال هو الصواب لإرضاء الله. وعلل أن الطريق الذي يسلكه لا يرضي الله.
الخبر، الذي هو قرار شخصي، جعله عرضةً لحملة سخرية وتنمر على مواقع التواصل الإجتماعي. فقد شن البعض هجومًا كبيرًا على النابلسي بأسلوب تهكمي.
وأنشأ أحدهم مجموعة على فيسبوك بعنوان "الحملة العالمية للإستماع لأغاني أدهم النابلسي لتحميله ذنوب لإرساله لجهنم". وأخرى حملت عنوان "حملة للاستماع لأغاني أدهم نابلسي ليدخل النار".
وغيرها من الحسابات والتعليقات التي سخرت من قناعات الشاب وقراره الشخصي الذي لم يتسبب بأي ضرر أو أذى لأي فرد.
ودافع آخرون عن النابلسي منتقدين الهجوم الساخر وعدم احترام حريته الشخصية والتطاول على معتقداته وقناعاته. وكتب أحدهم "ساعات مبفهمش الإنسان!" معلقًا على التنمر.
بنت جبيل.أورغ
45,835
مشاهدة