في حديثٍ إعلامي، أوضح السيد بسّام جابر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة Cyberia، بعض التساؤلات في ما يخصّ تصحيح تعرفة الانترنت، كما وطرح بعض الحلول لأزمة الاتصالات الراهنة، وأضفى شيئًا من الأمل في ما يتعلّق بالخروج من هذه الأزمة الخانقة، مجيبًا عن الأسئلة التالية؛
1- في أواخر السنة الماضية، أعلنتم تصحيح سعر تعرفة الانترنت للمشتركين – الشركات، كما وأزمعتم أن يُدفَع قسمٌ من الفاتورة بالدولار الأميركي، والقسم الآخر باللولار. وصرّحتم أيضًا أن هذا القرار ستتبعه إجراءات لتصحيح سعر التعرفة للمشتركين – الأفراد. هل صحّحتم الأسعار أو هل ستصحّحونها في وقتٍ قريب للمشتركين – الأفراد؟
في الحقيقة، يتمّ عقد اجتماعات مكثّفة في وزارة الاتصالات لتحديد مستوى التعرفة الجديد، حيث أن تصحيح الأسعار بات أمرًا محتّمًا وضروريًا لكي تستطيع شركات خدمات الإنترنت الخاصة في لبنان وأوجيرو الاستمرار. وهذا القرار يتطلّب مرسومًا من مجلس الوزراء، ويتم تناول الموضوع بجديّة للبتّ فيه في أسرع وقتٍ ممكن. ونحن، كقطاع خاص، سنعمل جاهدين للمشاركة في الطروحات والحلول التي سيتم عرضها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضًا تصحيح قيمة النفقات التي تدفعها الشركات الخاصة لخدمة الانترنت بما فيها سعر عرض النطاق الترددي الدولي، الذي تدفعه شركات الإنترنت الخاصة للدولة. لا نعرف بعد متى سيصبح القرار نهائيًا، ولكن المعنيين يعملون بجدية على الموضوع، ولن تُصحَّح التسعيرة للأفراد قبل أن تعلن الوزارة التعرفة الجديدة.
ad
2- تتوارد إلى مسامعنا الكثير من الشكاوى المتعلّقة بانقطاع للمازوت وانقطاع الخدمة وما إلى ذلك. كيف يؤثّر ذلك على شركتكم، وكيف تتمكّنون من الاستمرار في تقديم خدمة الانترنت إلى الزبائن من دون انقطاع؟
للأسف، عندما تواجه السنترالات مشاكلًا وانقطاعاتٍ، تتأثر الشركات حُكمًا، لأننا كشركات خدمات الإنترنت الخاصة، نستخدم البنى التحتيّة التابعة لوزارة الاتصالات، أي السنترالات التي يعتمد استمراريتها وتشغيلها على إمدادها بمادّة المازوت. ولكن، في ما خصّ مجموعتنا، نستخدم مثلًا شبكات لاسلكية تابعة لشركات شقيقة مثل GDS، التي نؤمّن لها نحن المازوت، وبالتالي، لم نعانِ من انقطاع في هذه المادة ولا في خدمة الانترنت. وأودّ الإشارة هنا إلى أنه يتم التداول أنه تمّ تأمين مادّة المازوت لمدة ستة أشهر تقريبًا، ممّا سيخفّف من وطأة الانقطاع ويؤدّي إلى تحسّن ملحوظ للخدمة على مستوى الأفراد.
3- سمعنا مؤخرًا العديد من التحذيرات بأن قطاع الانترنت بخطر، كما ووصلنا ما قاله وزير الاتصالات مرارًا أنه ينبغي تصحيح الأسعار وإلّا الاتّصال إلى انقطاع. وبالفعل، شهدنا انقطاعات في بعض المناطق بما فيها العاصمة بيروت.
أ. ما وضع قطاع الاتصالات والانترنت الحالي، هل تبشّروننا بتحسّن، هل لديكم أي معلومات تؤكّد أن الوضع سيتحسّن وأننا سنأمل الخروج من هذه الأزمة؟
ب. ما هي الحلول برأيكم لكي نخرج نهائيًا من هذه الأزمة، نظرًا لحيويّة وأهميّة قطاع الاتصالات في لبنان؟
يمكننا التّأكيد أن الوضع سيّئ، ولكن الحلول موجودة وممكنة. وبما أنه تمّ حلّ مشكلة تأمين مادّة المازوت، فإننا متّجهون إلى تحسّنٍ. علاوةً على ذلك، اتّخاذ قرار تصحيح الأسعار كافٍ لتبشيرنا بأن الحلول ممكنة، والتأكيد بأن الوضع غير كارثي، وسنتمكّن من الخروج من هذه الأزمة. أضف إلى ذلك، ازداد وعي القطاع الخاص والمجتمع اللبناني مؤخرًا في ما يخصّ وضع الانترنت، التي أصبحت إحدى الأمور الأساسية في حياتنا اليوميّة، لا بل أهمّها. وأودّ أن أطلعكم أنه في الكثير من حالات الانقطاع في السنترالات، قد لاقت هذه الأخيرة إقبالًا لمساعدات سخيّة من قبل أشخاص قاطنين في منطقة السنترال التي تعرّضت للانقطاع، وحتى أن بعض شركات النفط تُقدّم المازوت إلى شركة أوجيرو بالدَّين لكيلا تنقطع عن تقديم الخدمة إلى لبنان. وذلك يُظهر جليًا أنّ المجتمع اللبناني في كافة قطاعاته يعمل جاهدًا لتفادي انقطاع الانترنت. وبالتأكيد، الوضع إلى تحسّن كما ذكرنا آنفًا، وهناك بوادر خير، إذ تأمَّنَ المازوت لستة أشهر، وسيتمّ البت بتصحيح الأسعار، وستتحسّن الخدمة.
أما بالنسبة إلى الحلول، إنها تنقسم إلى حلول قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد. يمكننا وضع قرار تصحيح التعرفة في خانة الحلول قصيرة الأمد، ولكنه ليس بكافٍ لأنه اذا لم يتمّ ربط التعرفة بالدولار، وإذا ارتفع سعر هذا الأخير، في هذه الحالة، سيرتفع سعر المازوت، وسنعود إلى الحالة التي نعيشها اليوم. لذلك، يجب رسم خطة شاملة لحل هذه المشكلة، وتطبيق نوعًا ما، ما يحصل في موضوع البنزين، الذي يتبدّل سعره مع سعر الدولار، كذلك يجب أن يتبدّل سعر خدمة الانترنت مع تقلّبات سعر الدولار، بالأخذ في عين الاعتبار طبعًا قدرة المواطنين الشرائية.
تغطية مباشرة
-
????هاريس: إما أن ننجح معا أو نفشل معا
-
استشهاد الحاج محمد ترحيني الموظف في المحكمة الجعفرية الشرعية في النبطية تتمة...
-
سانا: مصدر عسكري : حوالي الساعة 05 : 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
-
بعد فشل جيش الاحتلال التمركز على اطراف مدينة الخيام.. تدور الان اشتباكات عنيفة على اطراف مدينة بنت جبيل فيما لا يزال الاحتلال يتلقى الضربات على اطراف مارون الراس الذي يستميت للسيطرة عليها منذ اسابيع ويفشل