استلمت السفارة العراقية في لبنان، 337 قطعة أثرية كانت موجودة بمتحف نابو في بلدة الهري شمال لبنان.
وجرت مراسم التسليم الرسمية في متحف بيروت بحضور مدير المتحف نابو جواد عدرا ووزير الثقافة اللبناني محمد وسام مرتضى والسفير العراقي في لبنان حيدر البراك.
وأكد السفير العراقي في لبنان حيدر البراك أن "علمية التسليم لم تكن لتتم لولا وجود النية الطيبة والتعاون المطلق من قبل جميع الاطراف كافة بدءاً من الحكومة اللبنانية ووصولاً الى جهود مدير متخف نابو جواد عدرا.
وأوضح أنه جرى تسليم 337 قطعة أثرية من حقبات زمنية مختلفة تعود الى حضارة بلاد ما بين الرافدين، مؤكداً على عزم الحكومة العراقية الى مزيد من التعاون مع متحف نابو.
بدوره مدير المتحف جواد عدرا أوضح أن المراسلات مع الحكومة العراقية لإعادة القطع الأثرية أخذت حوالي 9 سنوات بمبادرة من متحف نابو.
وأكد عدرا أن العملية استغرقت 14 عاماً وتطلبت جهد كبير وفريق عمل ضم أكثر من 10 خبراء من فرنسا وأميركا ولبنان.
وشرح مدير متحف نابو" أن هناك 32 قطعة أثرية تبين أنها تعود لسوريا وليس العراق، وبعد الفحوصات والتباحث مع الخبراء تبين أن ستة قطع منها تعود الى بلاد الرافدين والباقي لسوريا".
وأضاف "نأمل أن يتحقق تعاون متواصل مع العراق كما هو الحال مع سوريا".
من جهته وزير الثقافة اللبناني محمد وسام مرتضى أكد "أن لبنان قدم كل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على حقوقه وتحرير أرضه ، ولذلك لايمكن الا أن يكون متعاونا وإيجابيا تجاه أن تعود حقوق الدول الشقيقة اليها والحفاظ على موروثها".
ولفت الوزير مرتضى إلى أن "العراق له خصوصية لدى لبنان لما قدمه من يد العون ومساعدة لبنان عن طريق ارسال الفيول لمحطات الكهرباء".
تغطية مباشرة
-
باسيل هنأ ترامب مقدرا وقدر رسالته للاميركيين من أصل لبناني في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط تتمة...
-
الشرطة الاسرائيلية توقف عنصرين من الدرك الفرنسيين في كنيسة تديرها فرنسا في القدس
-
وزير خارجية فرنسا يرفض دخول كنيسة تديرها باريس بالقدس بوجود الشرطة الإسرائيلية
-
"حسابهم سيكون عسيرًا!" وزير الثقافة: بعض اللصوص وصغار النفوس يحاولون سرقة الاحجار العائدة للبيت التراثي "المنشية" الذي دمرته "إسرائيل" تتمة...