تحت عنوان "صحافي موقوف في ملف التجسس" كتبت صحيفة الأخبار: بالتزامن مع حملة إعلامية شرسة للتخفيف من حجم الإنجاز الذي حقّقه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في ملف المتعاملين مع العـ.دو الإسرائيلي لإفراغه من مضمونه، وفي ظل ضغوط كبيرة تمارس لإخلاء الموقوفين الذين تجاوز عددهم الـ ٢٥، أخلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي وقاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل سبيل خمسة موقوفين في ملف شبكات التجسس. إلا أنّ النائب العام التمييزي طلب التوسّع بالتحقيق في ملفات ثلاثة منهم، ما أبقاهم قيد التوقيف لاستكمال استجوابهم والتدقيق في هواتفهم الخلوية وكومبيوتراتهم.
يأتي ذلك في ظل معلومات عن وجود صحافي بين الموقوفين المتورطين في التعامل مع العدو. وعلمت «الأخبار» أنّ الصحافي المشتبه فيه يدعى م. ش.، كان يعمل في مجلة «الجرس»، قبل أن ينتقل لكتابة مقالات في موقع إخباري. وكشفت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أنّ الصحافي المذكور كتب عشرات المقالات ضد حـ.زب الله بطلب من جهة دولية كانت تدفع له مبالغ تتراوح بين ٣٠٠ دولار و ٧٠٠ دولار على المقال الواحد. وطُلب منه أن يشير في مقالاته إلى تورّط الحزب في انفجار مرفأ بيروت من خلال نشر معلومات تحليلية مغلوطة لتأليب الرأي العام ضده.
ولدى سؤاله خلال التحقيق معه إن كان يعلم أنّ الجهة التي كانت تدفع له إسرائيلية، ردّ بأنّه كان يشكّ بأن تكون الجهة إسرائيلية، لكنّه تابع العمل معها طمعاً بالمبلغ المالي الذي كان يتلقّاه لقاء كل مقال يكتبه.
لقراءة المقال كاملاً: الأخبار
تغطية مباشرة
-
«الأخبار» نقلاً عن شهود عيان: مروحية إسرائيلية رمت صناديق معلّقة بمظلات في محيط مشروع مياه الطيبة بين الطيبة رب ثلاثين حيث تتواجد قوة من الجنود
-
مغادرة عدد من الآليات الاسرائيلية من شرقي الخيام باتجاه الوطى ومنها نحو منطقة الوزاني
-
مجدداً.. غارة عنيفة تستهدف الضاحية (الكفاءات)
-
الحز. ب يعلن استهداف مستوطنة ديشون بصليةٍ صاروخية