وقال: "بدأت المقاومة تعمل على تكريس توازن قوة في الجو بعد البر، مما أرعب الإسرائيليين الذين لجأوا أمس إلى العراضات الجوية على علو منخفض، بهدف إرعاب الناس لكي يضغطوا على المقاومة لتكف عن تطوير قوتها العسكرية الجوية، إلا أنّ هذه الطريقة لن تنجح، وكما انكسر رأسهم في العام 2000 في الميدان، سيتكرر الأمر في الجو. وكما بات جيش العدو عاجزاً عن الدخول إلى متر مربع واحد من الأراضي اللبنانية بعد الذي حصل في العام 2006، سيصبح قريباً هذا الجيش عاجزاً عن التحليق في الجو، بحيث لن تنفع طائراته التي تلقاها هبة من الأميركيين، تماماً كما لم تنفع أمس قبته الحديدية في منع طائرة مسيرة تابعة للمقاومة من التحليق فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وختم: "هي مسألة وقت، حتى نشهد على "بهدلة" إسرائيلية جديدة، وهذه المرة فوق سماء لبنان التي، تماماً مثل أرضه، ستبقى حرة، لا ممراً لضرب سوريا، ولا ملعباً للمسيرات الإسرائيلية، في ظل، للأسف، صمت رسمي".
تغطية مباشرة
-
اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك: استمرار الحرب قد يؤدي إلى انهيار جيش الاحتياط والاقتصاد
-
حتى البحر لم يرأف وثلاثة شبّان انضمّوا إلى لائحة الضحايا.. هبّ الأصدقاء لمساعدة شابين كانان يغرقان فجرفتهم المياه معهم! تتمة...
-
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: إبرام صفقة وإعادة المختطفين أهم من عملية عسكرية برفح
-
هام.. لا صحة لما أشيع عن استهداف سيارة ثانية في مدينة صور