كشف مسؤول جامعي أن طالباً في كلية الطب بالهند خضع للتدقيق بعد أن ضُبط وهو يغش باستخدام جهاز «بلوتوث» صغير يُعتقد أنه تمت زراعته جراحياً في أذنه، وفقاً لصحيفة «إنبدندنت».
كانت هذه المحاولة الأخيرة للطالب يوم الاثنين لخوض الامتحان بعد أن فشل مراراً وتكراراً فيه منذ قبوله بالكلية قبل 11 عاماً.
كان طالب كلية الطب الخاصة يحضر للامتحان في كلية المهاتما غاندي التذكارية للطب عندما تم العثور عليه مع هاتف جوال في الجيب الداخلي من بنطاله المتصل بجهاز «البلوتوث»، وفق ما قاله الدكتور سانجاي ديكسيت، عميد كلية الطب.
لكنهم لم يتمكنوا من استعادة جهاز البلوتوث أثناء تفتيش الطالب الذي لم تكشف الكلية عن اسمه.
قال الدكتور ديكسيت: «كان يتقدم لامتحان الطب العام يوم الاثنين مع 13 آخرين عندما جاءت فرقة جامعية لإجراء تفتيش مفاجئ ووجدوا طالباً يحمل هاتف جوال وآخر لديه جهاز (بلوتوث)».
وأضاف: «تمت مصادرة الأجهزة وأوراق الإجابات. لقد تم إعطاء الطلاب أوراق إجابة جديدة».
بعد الاستجواب من قبل مسؤولي الكلية، ورد أن أحد الطلاب كان لديه جهاز بلوتوث صغير بلون الجلد مثبت في أذنه بواسطة جراح الأنف والحنجرة، حسبما ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز».
تم القبض على طالب آخر بجهاز يعمل ببطاقة «سيم» وجهاز بلوتوث صغير، لكنه أخبر الكلية أنه لم يتم إدخاله جراحياً ويمكن إزالته باستخدام دبوس.
وقال ديكسيت لصحيفة «إندبندنت» إن الطالبين قد أخفيا عن قصد هذه الأجهزة لأنه طُلب من الجميع تسليم الأجهزة الإلكترونية إلى المراقبين.
المصدر: : «الشرق الأوسط أونلاين»